مغربية تستقيل من رئاسة البرلمان الهولندي وتحال على التحقيق

في بيان نشرته على حسابها الشخصي بـ”تويتر” أعلنت خديجة عريب، رئيسة البرلمان الهولندي وهي مواطنة هولندية من أصول مغربية، نهاية الأسبوع المنصرم، استقالتها من عضوية البرلمان، بالقول إنها “تعرضت للخيانة عدة مرات مؤخرا من قبل أطراف مجهولة، مما دفعها إلى المغادرة”.

 

وبحسب المصدر نفسه، أكدت عريب، التي وصلت سنة 2016، وفي سابقة من نوعها في تاريخ البرلمانات الأوروبية، إلى كرسي رئاسة البرلمان الهولندي، عبر الانتخابات السرية بين أعضاء المؤسسة التشريعية لمجلس الوزراء الهولندي أنه “بصفتي عضوا في البرلمان، فقد عشت الكثير خلال الـ 24 عاما الماضية، ولكن ليس بنفس القدر خلال الـ 48 ساعة الماضية” مردفة أنه “لقد اعتدت على الكثير، لكن الخيانة التي تعرضت لها في الأيام القليلة الماضية جعلتني لم أعد أرغب في البقاء كعضو في البرلمان، قلت سابقًا أنني سأبقى رغم كل الظروف، لكن هذا يتعلق بالاعتداء على كرامتي”.

 

وفي السياق نفسه، لقد تم تقديم الشكاوى في رسائل مجهولة إلى مجلس النواب في البرلمان، ضد رئيسة البرلمان الهولدني، فيما قرر المجلس التنفيذي للبرلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع، التحقيق في اتهامات وجّهت إليه، بكون أن “سلوك عريب تجاوز عدة حدود عندما كانت على رأس البرلمان”؛ فيما تقول عريب بأن المجلس “تسبب بإجراءاته في إلحاق ضرر كبير بوظيفتها كعضو في البرلمان وكرئيس للجنة المؤقتة لفيروس كورونا، وبالتالي لمجلس النواب وللعملية الديمقراطية”.

 

وفي وصفها لقرار التحقيق معها، أكدت عريب بأنه “غير قانوني دستوريا”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن “أمر وكيل الدولة بالتحقق من عضو في البرلمان يعتبر خارج اختصاص مجلس النواب، وأنه طريقة مشكوك فيها للتعامل مع الممثلين المنتخبين”، وأن هذا التصرف من قبل هيئة الرئاسة يلحق ضررا كبيرا بثقة المواطنين في السياسة، التي تراجعت بالفعل إلى نقطة متدنية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق