قيادة التقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد تتفق على توحيد الجهود وسط يسار مشتت

نبيلة منيب ونبيل بن عبدالله

أعلن حزبا التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد، في لقاء صباح اليوم بالرباط جمع مكتبيهما السياسيين عن استعدادهما للتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث عقدا لقاءً تبادلا فيه، بالتشخيص والتحليل، السماتِ الأساسية للأوضاع العامة ببلادنا، على ضوء الانعكاسات السلبية للأوضاع الدولية المضطربة و أوضاع المنطقة المغاربية واستمرار الاختيارات اللاديمقراطية وذلك في أجواء تطبعها الجدية والمسؤولية والروح الوطنية.

 

ونبه بلاغ مشترك للحزبين إلى الصعوباتِ التي يُواجهها الاقتصاد الوطني، وهشاشةَ الأوضاع الاجتماعية، في ارتباطٍ مع ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وكذا الاختلالات البنيوية التي تَسِمُ الأوضاع السياسية والديموقراطية.

 

تناول المكتبان السياسيان لحزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد،في لقائهما كل ما تستدعيه الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية من نَفَسٍ تغييري جديد على شتى المستويات.

 

وأكد الحزبان على أهمية مواصلة التشاور والتعاون، على أساس ما يجمعهما من مبادئ وتطلعاتٍ مشتركة نحو حماية السيادة الوطنية و البناء الديموقراطي، و الحرية، والتقدم الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والجهوية، مستندين في ذلك إلى مضامين وتوجهات النداء “من أجل ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية و تجديد الوطنية المغربية المواطنة” الذي أطلقته، في شهر يوليوز 2021، أهَمُّ المؤسساتُ الوطنية الفكرية.

 

واتفق الحزبان على الإسهام معاً في استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي والشعبي و الجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والبيئية والثقافية من أجل احداث انفراج سياسي مع التقليص من الفوارق و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق