دوس سانتوس: العدّاء البرتغالي يقول إن الشرطة البريطانية أوقفت سيارته واستجوبته للمرة الثانية خلال عامين

ريكاردو دوس سانتوس
EPA
قال العداء البرتغالي إن بعض المقاطع المصورة التي لم تشاهد من قبل موجودة بحوزة محاميه.

قال رياضي كان قد زعم أنه استُهدف على خلفية عرقية خلال عملية توقيف وتفتيش من قبل الشرطة إنه تعرض لإيقاف سيارته على جانب الطريق للمرة الثانية من قبل سبعة من عناصر الشرطة المسلحين.

ونشر العداء ريكاردو دوس سانتوس سلسلة من مقاطع الفيديو في تغريدات على تويتر تُظهر إيقافه وهو يقود سيارته على جانب الطريق واستجوابه من قبل الشرطة في منطقة بادنغتون في لندن في تمام الساعة الرابعة من صباح يوم الأحد.

وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن رجال الشرطة كانوا متخوفين من أن السائق ربما كان يستخدم جهاز الهاتف أثناء القيادة.

ويواجه خمسة من رجال الشرطة جلسة استماع بشأن مزاعم عن سوء تصرف فظيع خلال عملية إيقاف وتفتيش وقعت في 2020 وتضمنت العدّاء وشريكته.

وقالت الشرطة في بيان لها حول الحادث الذي وقع الأحد إن "رجال الشرطة أشاروا للسيارة بالتوقف على جانب الطريق لكنها لم تتوقف فطلبوا مساندة إضافية".

وقال دوس سانتوس إن رجال الشرطة اعتقدوا أنه يتكلم بالهاتف عندما أوقفوه في الحي الواقع غربي لندن وزعم بأن أحد رجال الشرطة أخرج هراوته من جيبه "من شعوره بالإحباط استعداداً لتحطيم الزجاج" بعد أن فشل في معرفة كيفية فتح باب السيارة.

وأضاف بأن "لا شيء قد تغير" بعد مرور عامين على توقيفه وهو يقود سيارته بصحبة شريكته بيانكا ويليامز وابنتهما.

وكشف دوس سانتوس النقاب، في تغريدة لاحقة، عن أن مقاطع مصورة أخرى لم تُنشر "ستكون مع محاميه".

وفي يوليو/ تموز 2020، تم تداول الصور التي تظهر السيدة ويليامز ودوس سانتوس وهم يتعرضون للتفتيش وأيديهم مصفدة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت ويليامز في وقت لاحق الشرطة باستهدافهما على خلفية عرقية.

وبعد عملية التفتيش، تم تخزين تفاصيل تتعلق بابنتهما البالغة من العمر ثلاثة أشهر على قاعدة بيانات خاصة بالشرطة في تطبيق يحمل اسم "ميرلين"، والذي يستخدم لتسجيل معلومات حول أطفال تصبح هويتهم معروفة للسلطات.

وكانت هيئة الرقابة الشرطية التي تحمل اسم المكتب المستقل لسلوك الشرطة قد قالت في أبريل/ نيسان إن رقيب شرطة بالوكالة وأربعة من عناصر الشرطة سيواجهون جميعاً جلسة استماع تأديبية لسوء التصرف الفظيع فيما يتعلق بالحادث.

وقالت الشرطة في بيانها حول حادثة الأحد إن "عناصر مسلحين من الشرطة كانوا في دورية اعتيادية في سيارة شرطة".

وتابع البيان: "رأوا سيارة تسير شرقاً على طريق "إيه 40 ويستواي" وكانوا متخوفين من أن يكون السائق في حالة استخدام لهاتفه أثناء القيادة".

وأضاف: "توقف السائق بعد حوالي خمس دقائق في شارع "أورسيت تراس"، وتكلم معه رجال الشرطة حول السبب الذي جعلهم يريدون توقيف سيارته".

وختم البيان قائلاً: "في أعقاب المحادثة، سُمح للسيارة بمواصلة طريقها. وتواصلنا بعدها مع السائق عبر تويتر لندعوه إلى الاتصال بنا في حالة رغب ببحث هذه المسألة بشكل موسع".


شاهد أيضا

التعليقات مغلقة.