شبيبة التقدم والاشتراكية تطالب بفتح تحقيق دولي في المجازر الإسرائيلية بغزة

قالت منظمة الشبيبة الاشتراكية، القطاع الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، أن حماية الشعب الفلسطيني هي مسؤولية مشتركة لكل القوى الحية في العالم وفي الوطن العربي على وجه الخصوص، ضد الغطرسة الإسرائيلية، والتصعيد الذي تنهجه ضد كل ما هو فلسطيني. حتى يتم رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة فيه، وتزويد الساكنة بالمواد الأساسية، ورفع الحيف والظلم عن كافة الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ وتمتيعهم بحقوقهم كاملة التي تكفلها لهم القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.

 

 

واعتبرت الشبيبة الاشتراكية، في بيان تضامني لها مع الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الجديد لإسرائيل على غزة،، أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لحماية الشعب الفلسطيني المظلوم، ووقف الغطرسة الإسرائيلية التي تتحدى المنتظم الدولي وتنتهك بشكل سافر القانون والقرارات الشرعية والمعاهدات والمبادئ الدولية، معبرة عن إدانتها للأعمال الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني ومنددة بنفاق وصمت الدول الغربية التي توفر الحماية لقادة الكيان الصهيوني، وتزود المحتل الغاصب بأحدث التكنولوجيا العسكرية والأسلحة التي يروح ضحيتها المدنيون والأبرياء العزل، وخاصة الشيوخ والنساء والأطفال أمثال الطفلة الشهيدة آلاء عبد الله قدوم ذات السنوات الخمس.

 

 

ارتباطا، بالموضوع، قال يونس سراج، الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، أنهم في المكتب الوطني تابعوا بقلق كبير وبتأثر شديد الأعمال الإرهابية التي يواجهها الشعب الفلسطيني والتي أسفرت عن استشهاد العديد من الشهداء وسقوط مئات الجرحى الأبرياء العزل، ليجدد تنديده بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان مشيرا في تصريح خاص لـ”الأيام 24″، إلى أن الشبيبة تتمسك بمواقفها في تأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع الدعوة إلى إنهاء هذه المأساة التي تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يصر على الوقوف صامتا أمام المجازر التي تحصد أرواح شعب قرر العيش فوق أرضه بسلام، مطالبا من الدول العربية بصفة خاصة والدول الحرة بالضغط على المجتمع الدولي من أجل فتح تحقيق بهذه المجازر التي تطال الأبرياء وبأحدث الأسلحة الحربية التي يتم توفيرها من طرف بعض الدول المساندة لإسرائيل.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق