قال عبدالإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن مرحلة الخوف التي طبعت سياق تولي ادريس البصري مفاتيح وزارة الداخلية سابقا ، قد ولّت ومعها فترة الجنرال أوفقير كذلك، وذلك في رده على بلاغ وزارة الداخلية، الذي اتهمت فيه حزب “المصباح” بـ”إفساد” و”محاولة ضرب مصداقية” الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت بحر الماضي، و”تبخيس المكتسبات الديمقراطية”.
وتساءل ابن كيران في خرجة تواصلية بثتها صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، “هل تريدون أن تعود علاقتنا بالدولة إلى مرحلة كان يطبعها الخوف؟”.
وأكد زعيم “البيجيدي” أن هواجس الخوف انتهت، مستندا في ذلك على حديث جمعه مع الملك، قائلا “سيدنا أقسم بأن مرحلة ادريس البصري لن تعود ثانية للمغرب”.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق، بأنه لم يكن يشعر هذا الخوف كله، رغم أنه عاش مرحلة أوفقير، وهي مرحلة سيطرة فيها الخوف، على غرار مرحلة ادريس البصري، وهي حقبة، يشير ابن كيران “حقبة تم الإعتداء فيها عليّ جسديا وسُجنت بدرب مولاي الشريف”.
^جلالة الملك “أقسم لك” على ألا تعود مرحلة البصري، لكن للأسف أنت تريد أن تعود هذه المرحلة من خلالك تجاه أعضاء حزبك وتجاه باقي الأحزاب وتجاه جميع مؤسسات الدولة وجميع السياسيين الحقيقيين. مع البصري كان يقال “أم الوزارات”ن ومعك تريد أن يقال “أب كل قطاع وكل سياسة وكل تصريح وكل شيء”… ما هكذا تكون السياسة، وما هكذا يكون الرجال الذين يفخر بهم الوطن، أو على الأقل الذين يجنبهم الوطن مزبلة تاريخه.
باز….الفضل يرجع إلى “سي ادريس ” الذي لولا هو , لما كان لكم وجزبكم وجود…..لا تنكروا الخير…