أزمة القمح تجبر روسيا على الانسحاب من جزيرة أوكرانية

أجبرت روسيا على إعلانها، اليوم الخميس، انسحاب قواتها من جزيرة زميني في البحر الأسود لتسهيل عملية صادرات القمح من أوكرانيا.

 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن القوات الروسية قامت بالانسحاب من جزيرة (زميني) في البحر الأسود “كبادرة بهدف إبلاغ العالم بأن روسيا لن تعيق جهود منظمة الأمم المتحدة بإقامة ممر إنساني لمرور صادرات القمح من أوكرانيا”.

 

ويأتي ذلك نتيجة لعب أوكرانيا دورا كبيرا كمصدر للغذاء في العالم، حيث تساهم بتوفير 42 في المئة من زيت عباد الشمس الذي يتم تداوله في السوق العالمية، و16 في المئة من الذرة و9 في المئة من القمح. لدى المزارعين الأوكرانيين حاليا 20 مليون طن من الحبوب، لكنهم لا يستطيعون إيصالها إلى الأسواق الدولية، كما أن موسم الحصاد الجديد على وشك البدء.

 

وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعرف في أوروبا بـ “سلة الخبز”، إذ صدرت ما قيمته 3.1 مليارات دولار من القمح في 2019.

 

مقابل ذلك نفت حكومة عزيز أخنوش في وقت سابق وجود تأثير الحرب على أوكرانيا عليها، قائلة إن “الأزمة الروسية الأوكرانية لن يكون لها أي تأثير على وارداتنا من الحبوب”

 

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على موسكو.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق