كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الناظور، أنه التقى أعضاء اللجنة الاستطلاعية التي أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تشكيلها حول أحداث السياج الحدودي لمليلية. مشيرا أن هذا اللقاء تم عقده، مساء اليوم الأربعاء، بطلب من بعثة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والتي تزور الناظور.
وأكدت اللجنة الاستطلاعية التي أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على ضرورة فتح تحقيق شامل ونزيه من أجل تحديد المسؤوليات وتمتيع المعتقلين من المهاجرين بحقهم في المحاكمة العادلة والمصابين منهم في التطبيب واحترام كرامتهم الإنسانية، وكذا كف الدولة المغربية عن لعب دور دركي أوروبا وتدبير هذا الملف بشكل عقلاني يحترم حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء.
وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الناظور، أن هذا اللقاء يأتي في سياق الأحداث المأساوية التي وقعت في صفوف المهاجرين والقوات العمومية يوم 24 يونيو 2022، وذلك من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية والتراكمات التي أدت إلى هذه الفاجعة الإنسانية.
وتجدر الإشارة، أن أعضاء البعثة استمعوا إلى نشطاء الجمعية، الفرع المحلي، وعملوا على سرد الوقائع التي سبقت يوم الفاجعة والأيام التي تلتها بدقة واستنادا لمعطيات تم تجميعها من الميدان؛ مؤكدين على ضرورة العمل من أجل عدم تكرار هذه المأساة والقطع نهائيا مع هذه الأحداث المأساوية وضمان الحقوق الأساسية للمهاجرين وطالبي اللجوء.
وفي الوقت الذي يرتقب أن يصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا حول هذه الأحداث، أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور بأنها بدورها بصدد تجميع كامل المعطيات لإنجاز تقرير بشأن هذه الأحداث، ستقوم بنشره فور الانتهاء منه.