الكريساج يعود بقوة للدار البيضاء.. شهادات مرعبة من أزقة المدينة

رجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة المُنصرمة بجُملة من المنشورات المُستنكرة لضعف الأمن في عدد من المدن المغربية، خاصة العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث توالت حوادث السرقة والإجرام، وقل معها مظاهر الأمن والسلامة.

 

وفي هذا السياق، نشر عدد من ساكني البيضاء منشورات في مجموعات “فيسبوكية” خاصة، من قبيل “مؤخرا انتقلت للسكن قرب المركز التجاري ابن تاشفين، ولاحظت كمية الكريساج لتي تنطلق ما بعد فترة آذان المغرب، بشكل مُروع جدا، لدرجة أنني في أحد المرات خرجت لقضاء غرض إذ بي أصدم بامرأة غارقة في دمها بعد الاعتداء عليها بغرض السرقة، وغيرها كثر ممن نسمع أحيانا صوت استغاتثهم”.

 

وأضاف صاحب المنشور، أنه خلال شهر رمضان قد “أرسى الأمن عدد من الحواجز الأمنية في المنطقة، وفعلا انطلق في تسجيل المئات من الحالات، غير أنه ما بعد رمضان عادت الأمر إلى ما كان عليه، وفقدنا الأمان في المنطقة”.

 

 

إلى ذلك، وجّه عدد من المُشتكين على الفضاء الرقمي، رسالة مفتوحة إلى والي أمن الدار البيضاء، من أجل ثه على اتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة، بغرض الحد من ظاهرة السرقة خصوصا “الكريساج” التي باتت تؤرق بال الساكنة وتُهدد أمنهم صباحا وعشية، بحسب المُشتكين.

 

وتجدر الإشارة، إلى أنه قبل أيام قليلة، طالبت ساكنة البيضاء بعودة شرطة القرب المعروفة باسم “كرواتيا” من جديد إلى شوارع بعض المدن المغربية، وذلك من أجل الحفاظ على أمن وأمان المواطنين المغاربة والسهر على راحتهم وطمأنينتهم، انسجاما وروح الإصلاح التي تعرفها المملكة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق