تفاصيل هروب تاجر مخدرات مغربي من سجن إسبانيا

كشفت تقارير إعلامية إسبانية تفاصيل هروب سجين مغربي متهم بالتهريب والاتجار في المخدرات من سجن “مورون دي لا فرونتيرا” بإشبيلية.

 

واستغل السجين المغربي الذي لازال في حالة فرار، الإثنين الماضي، الفرصة بمكر خلال نزهة علاجية مرخصة بمحيط السجن وفر هاربا خلال النزهة التي كان مصرحا بها لعدد من النزلاء، أحدهم تاجر مخدرات مغربي أدين بارتكاب جريمة ضد الصحة العامة.

 

وأكد أحد السجناء الذين تم اختيارهم للمشاركة في النزهة للمسؤولين أنه جرح نفسه ولا يستطيع المشي. عندما ذهبوا للعناية به هرب دون أن يصل إليه العمال المسؤولون عن المجموعة، فيما أوضحت مصادر من الأمانة العامة للمؤسسات الإصلاحية أن هذه الأنواع من الأفعال لا تعتبر هروبا رسميا، وإنما خيانة للثقة.

 

فيما نددت منظمة عمال السجون بسياسة “الخير” التي تطبقها إدارة السجن منذ توجيهها من قبل “أنخيل لويس أورتيز”، بهدف تقديم إحصاءات جيدة يتم إفراغ السجون بمنح درجات ثالثة لإعطاء الانطباع بأن النظام يعمل وأن إعادة الدمج حقيقة، ويكافئ المسجونون بجوائز اقتصادية عن هذه الامتيازات”.

 

واعتبرت المنظمة أن “النظام الحالي تسبب في فشل ذريع للبرنامج، خاصة وأن حوادث جنائية حصلت من طرف مسجونين تم التعامل معهم بمبدأ سياسة “الخير” وإعادة الإدماج”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق