منعطف جديد في قضية الدكتور التازي وزوجته

دخلت قضية طبيب التجميل الشهير، الدكتور الحسن التازي وزوجته وشقيقه وآخرين المشته في ارتكابهم لتهم ثقيلة وفق ملتمس للنيابة العامة، في مقدمتها الاتجار بالبشر، مرحلة أخرى بعد أزيد من أسبوعين على اعتقالهم احتياطيا بالسجن المحلي “عكاشة” بالدار البيضاء.

 

وستحمل الجلسة المقبلة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، معطيات إضافية بعدما قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تحديد موعد الجلسة الجديدة في الأربعاء المقبل من أجل البحث في خبايا هذا الملف الثقيل.

 

جلسة، ستعرف الاستماع إلى مجموعة من المتبرعين ممن كانوا يحوّلون مبالغ مالية في الحساب الخاص بالمصحة بهدف المساعدة في التكفل بمصاريف علاج الحالات المستعصية والمحتاجة للعلاج بسبب حالتها الاجتماعية المزرية.

 

ولم يتم الكشف عن لائحة الأسماء التي سيتم الاستماع إليها خلال الجلسة المقبلة بعد أن يتم استدعاؤها عن طريق الشرطة القضائية بعدما أطلّت أسماؤها في المحاضر باعتبارها الجهة المتبرعة.

 

أرباب شركات ومقاولون ومدراء مؤسسات ممن قدّموا مساعدات مالية وآخرين، سيتم الاستماع إليهم قبل تدبيج أقوالهم أمام هيئة المحكمة المشرفة على هذا الملف.

 

ومن بين الأسماء الأخرى التي طفت على السطح، سكينة أخنوش، ابنة رئيس الحكومة، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، والفنان عبد الرحيم الصويري، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال وأيوب الأزمي، المدير العام لشركات مرجان وممون الحفلات السلامي رحال، إضافة إلى آخرين.

 

ويذكر أنّ الدكتور التازي، وحسب النيابة العامة يشتبه في ارتكابه جريمة الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض وغيرها من التهم الخطيرة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق