بوريطة يتحرك بعد زيارة رئيس وزراء إيطاليا للجزائر ورسالة خاصة من روما إلى الرباط

لم تسلم زيارة رئيس مجلس الوزراء الايطالي ماريو دراغي إلى الجزائر من التأويل ولعبة الاحتمالات لأنها جاءت في ظرفية حساسة لقصر المرادية الغاضب من موقف إسبانيا الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وفُسّرت الزيارة والاتفاقيات الموقعة بكون الجمهورية الجزائرية تبحث عن موطئ قدم لإيطاليا في المنطقة ومزاحمة مدريد.

 

وبعد أيام من هذه الزيارة التي بدأها دراغي يوم الاثنين الماضي، سيتواصل وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو، كشف هذا الأخير عن فحوى المكالمة واتضح أن المملكة ربما كانت تطلب ضمانات من روما للتأكد من نواياها.

 

 

وأكد وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن المغرب شريك استراتيجي ومحاور رئيسي لإيطاليا في المنطقة.

 

وكتب الوزير الإيطالي، في تغريدة على “تويتر” بشأن المحادثة الهاتفية التي أجراها، اليوم الجمعة، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، أن “المغرب شريك استراتيجي لإيطاليا ومحاور رئيسي بخصوص القضايا الإقليمية، بدءا من ليبيا”.

 

وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون مع المملكة، قائلا: “نحن ملتزمون بتعزيز التعاون في جميع المجالات”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق