التقدم والاشتراكية يشدد على إنقاذ المقاولات الوطنية.. ماذا عن فتح الحدود؟

شدد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة أن تتخذ الحكومةُ تدابير قوية من أجل دعم الاقتصاد الوطني وإنقاذ المقاولات الوطنية، لا سيما الصغرى والمتوسطة منها، وذلك في إطارِ مخطط واضح ودقيق للإنعاش الاقتصادي يشمل كافة القطاعات والمِهن.

 

وأكد الحزب في بلاغ له، على أنّ “الأوضاع الاجتماعية الصعبة لفئات واسعة من المواطنين تقتضي من الحكومة القيام بكل ما يلزم من إجراءات فعلية للتخفيف من وطأة وانعكاسات الجائحة، ولحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين أمام الارتفاع المقلق للأسعار، وتحديدا بالنسبة للشرائح والفئات المُستضعفة”، بحسب وصف البلاغ.

 

واعتبر أن “النجاح في عـبورِ عقباتِ المرحلة يتطلب أيضا، تعبئةً وطنية قوية وتلاحما مجتمعيا متينا، وهو ما يستلزم توفير أجواء ديموقراطية إيجابية تكفل استعادة الثقة والمصداقية، وتقوم على التواصل والحوار والإشراك والتشاور، وتتأسس على التفعيل الأمثل للدستور، وعلى تثمين عمل الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة، وعلى انفتاح الإعلام العمومي إزاء مختلف الفاعلين المجتمعيين، وعلى إعطاء دفعة قوية لفضاء الحريات والمساواة وحقوق الإنسان”.

 

فتح الحدود

 

وبعد قرار الحكومة إعادة فتح الأجواء الجوية، ثـمّــنَ المكتب السياسي لحزب “الكتاب” قرارَ إعادة فتح الحدود البلاد، واعتبره قرارا هاما من شأنه أن يَحمل انعكاسات إيجابيةً على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

 

وأوضح أنه يتطلع إلى أن “تشَكّل هذه المرحلة مدخلا لعودة الحياة، بكل مناحيها وأوجهها، إلى مجراها الطبيعي ببلادنا، حتى تكون بلادنا من أوائل الدول التي تتجاوز محنة الجائحة، ليس فقط من خلال الاكتفاء بتسجيل أخف الأضرار صحيا واجتماعيا واقتصاديا، ولكن أيضا عبر النجاح في تحويل هذه الأزمة إلى فُـرص حقيقية للتطوير الاقتصادي والاجتماعي والتدبيري”.

 

الثقافة وإصلاح التعليم

 

وجدد حزب التقدم والاشتراكية تأكيده على الأهمية البالغة التي يكتسيها النهوض بالمسألة الثقافية وبمكانة المثقفين والمبدعين والفنانين في بلادنا، على جميع المستويات القيمية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سياق الذي جرى بمجلس النواب خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجّهة لرئيس الحكومة.

 

كما ثمن مضامين المداخلة التي تقدم به الفريقُ النيابي للحزب في هذا الشأن، وما حملته من اقتراحاتٍ هادفة، من أجل تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، والرقي بأوضاع كافة التعبيرات الثقافية الوطنية، وتحسين الأوضاع الصعبة التي تعيشها الفعاليات المشتغلة بالحقل الثقافي، والنهوض الفعلي بالمسألة الأمازيغية.

 

وارتباطا بقضية التعليم، سَجل المكتبُ السياسي لحزب الكتاب إيجابا مواصلة الحوار الاجتماعي المرتبط بملف الأساتذة المتعاقدين، سعيا إلى توفير الأجواء المناسبة لانخراط كافة الفاعلين بالفضاء التعليمي في الإصلاحات الضرورية لمنظومة التربية والتكوين وللمدرسة المغربية، بما يحقق تعليماً وطنيا يتميز بالجودة والانفتاح ويتيح تكافؤ الفرص أمام كافة بنات وأبناء بلادنا.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق