“روكا” تنظم أول معرض فني بالدار البيضاء

 

أعلنت “روكا” الرائدة في مجال مستلزمات الحمام، عن تنظيم أول معرض فني على مستوى قاعة العرض الكائنة على مستوى شارع المسيرة بالدار البيضاء، وذلك بشراكة مع الفنان عبد الرحمان شبيتو، تحت عنوان INTIMITE-S خلال الفترة الممتدة ما بين 23 دجنبر الجاري و22 يناير المقبل.

 

وتستغل علامة “روكا” فرصة تنظيم الحدث الفني للتأكيد على التزامها الدائم وانخراطها التام في دعم وتعزيز الثقافة والهندسة المعمارية والتصميم أيضا، وهو ما تُبرهن عليه عبر معارضها المفتوحة في وجه مختلف الأفراد، حيث تحول فضاءاتها إلى مكان لخلق النقاش وتبادل الأفكار وغيرها من التظاهرات التي تُبرز جوهر وقيم العلامة.

 

اليوم، ستتحول قاعة عرض “روكا” على مستوى شارع المسيرة إلى نقطة لقاء الفنانين والمصممين والمهندسين المعماريين والمتخصصين في الديكور الداخلي، بهدف تبادل الآراء والأفكار، مع إمكانية مشاركة مختلف أشكال الفن والتصاميم من لدن الحاضرين، كُل واحد على حسب مجال تخصصه.

 

الحدث الفني داخل صالات عرض “روكا” يبصم على حضوره في مختلف أنحاء العالم، وتعد هذه السنة الأولى التي ستنظمه العلامة في المغرب تحت عنوان ” INTIMITE-S “، ذلك أن الفضاء الفني سيعكس تناغم الألوان.

 

وسيعرض الفنان المغربي عبد الرحمان شبيتو أعماله الاستثنائية التي تستكشف الخصائص الهندسية للأشياء التي تحيط بنا في حياتنا اليومية، وسيعمل من خلال لوحاته الفنية على إلقاء نظرة مبهجة على المكان القادر على ضم الأشكال وعدد من الجوانب الأخرى من تجاربنا (المشاعر، العواطف، الأفعال وغيرها)، كما يُخصص الفنان في عالمه التصويري مكانة كبيرة للمرأة التي يكن لها الكثير من الحب والاحترام الأبدي.

 

في هذا الصدد، صرحت فاطمة الزهراء أخمال، المسؤولة عن قاعة عرض “روكا” ومصممة داخلية:”يُمكن تشبيه النظر إلى لوحة عبد الرحمان شبيتو برحلة انغماس بصرية في اختبار رورشاخ، أكثر الاختبارات الاسقاطية النفسية شهرة في العالم. نحن سعداء جدا لأن أول معرض فني لنا بقاعة العرض روكا في المسيرة ستكون بلوحات شبيتو، حيث سيتم تحويل الفضاء إلى قاعة عرض حقيقية تضم لوحات الفنان الكبير، مما يُتيح لمختلف زوارنا التعرف على فنه وتفسير تفاصيله ومشاركتها أيضا”.

 

والواقع أن أعمال الفنان شبيتو تركز على شخصيات مزعجة وجميلة في الآن ذاته، وتحمل الكثير من التساؤلات عن المجتمع المعاصر الذي نعيش به، كما سيسلط المعرض الضوء على أهمية استثمار الفن في مساحات الحميمية، وتحويلها إلى أماكن تنبض بالحياة، وجعلها مساحات معيشية وخلق علاقة وطيدة ما بين اللوحات الفنية والفضاء الذي تتواجد به.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق