أعمدة كهربائية آيلة للسقوط تهدد حياة المواطنين ضواحي سيدي قاسم

أطلق مجموعة من النشطاء بالفضاء الأزرق، صرخات متتالية بسبب ما أسموه الاستهتار بحياة وأرواح المواطنين نتيجة لمشكل يتعلق بأعمدة كهربائية آيلة للسقوط بدوار اسليم التابع للجماعة القروية عين الدفالي المحسوبة ترابيا على إقليم سيدي قاسم.

 

المشكل، ومثلما ما باح به فهمي السليمي، المنسق الإقليمي للمرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم في تصريحه لـ “الأيام 24″، أرّق قاطني الدوار وجعلهم يطالبون المسؤولين بإلزامية التدخل العاجل لحل المشكل من جذوره خوفا من الوقوع في مالا يحمد عقباه.

 

وأشار إلى أنّ خطورة المشكل تتمثل أساسا في أنّ بعض الأعمدة الكهربائية مهترئة وآيلة للسقوط، الشيء الذي يدق ناقوس الخطر على حد قوله في تأكيد منه بالقول إنّ نهج سياسة الآذان الصماء لا تستقيم حين يتعلق الأمر بسلامة وحياة المواطنين.

 

وأوضح في المقابل أنّ المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم، دخل على الخط بمجرد أن بلغه الخبر قبل أن يقوم بمناشدة السلطات المختصة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي من أجل التسريع بحل المشكل المطروح.

 

وأفصح في الآن ذاته أنّ بعض الأعمدة الكهربائية والتي وصفها بالمتهالكة تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة المنطقة من نساء وأطفال وشيوخ، ما يفرض التدخل بشكل فوري وعاجل في هذا الخصوص قبل وقوع الكارثة، يردف شارحا.

 

وحاول أن يلقي الضوء على ما اعتبره تماطلا في حل مشاكل من هذا القبيل، وهو يعرض مثالا على تدخل المكتب الوطني للكهرباء في الوقت المناسب ودون سابق إشعار أثناء التأخر عن أداء فواتير الكهرباء قبل أن يعمد إلى إزالة العدادات الكهربائية دون منح مهلة للمعنيين، يوضح مصدرنا.

 

ونبّه من مغبّة حدوث خسائر مادية أو بشرية في القابل من الأيام بسبب الأعمدة الكهربائية، كما ألقى المسؤولية على الجهة المشرفة على قطاع الكهرباء في إحالة منه على المكتب الوطني للكهرباء بجرف الملحة المحسوبة على إقليم سيدي قاسم.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق