من بينها “رخيص” و”خانع”: لماذا يسعى أحفاد العبيد في هولندا لتغيير ألقابهم؟
قال أحفاد الأفارقة الذي تم استعبادهم لبي بي سي إنهم سيغيرون ألقابهم بعد أن عرضت مدينة هولندية إجراء عملية تغيير الألقاب مجانا لهم. فقد قرر مجلس مدينة أوترخت إلغاء الرسم البالغ 835 يورو والإجراءات البيروقراطية لمساعدة الناس على التخلص من "أسماء العبودية" الخاصة بهم وإتاحة خيار تبني اسم يعترف بأصولهم الأفريقية. وبموجب القوانين الهولندية الحالية، إذا كنت تحمل لقبا سخيفا مثل أن تكون ترجمته "فتحة الشرج" أو "الثوم" أو "المولود عارياً"، فلا يوجد شرط لإثبات أنه غير مرغوب فيه. ومع ذلك، إذا كان اسمك ترجع أصوله إلى الإرث الاستعماري الهولندي، فغالبا ما يتطلب إجراء فحص نفسي مكلف بالإضافة إلى الرسوم. كيف يواجه الهولنديون ماضيهم الاستعماري الشائك؟ الماضي الاستعماري لهولندا يكشف عن شروخ المجتمع العبودية: من العمل في مزارع قصب السكر إلى مزارع الموز وتقول ليندا نويتمير، رئيسة المعهد الوطني لتاريخ العبودية الهولندي: "ليس من الصواب طلب المال بعد ذلك لتصحيح الوضع". ويُترجم اسمها إلى" لن يتكرر ذلك ثانية أبدا". وعلى الرغم من أنها سعيدة نسبيا باسمها حيث اختاره أسلافها، إلا أنها تفكر في تغييره، وترى أن تحرك أوتريخت هو "جزء من عملية الاصلاح لإعطاء الناس الحرية والهوية مرة أخرى".
التعليقات مغلقة.