ثوران بركان كومبري فييخا..”سحابة الكبريت” قد تغطي المغرب الجمعة

 

 

أصبح بركان كومبري فييخا المتفجر في جزر الكناري الإسبانية، مصدرا لثاني أكسيد الكبريت، والذي تحول على شكل سحابة غطت ظهر اليوم الخميس، أجواء شبه الجزيرة الإيبيرية، وموريتانيا والجزائر.

 

ونقلت “OKDIARY”، اليوم أنه من المتوقع أن تصل سحابة من الكبريت ناتجة عن ثوران بركان كومبري بييخا في جزر الكناري لتغطي، اعتبارا من يوم غد الجمعة 24 شتنبر، كامل التراب المغربي تقريبا.

 

ويقع البركان في جنوب لا بالما، وهي واحدة من الجزر السبع التي يضم ها أرخبيل الكناري الواقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب.

 

وفقًا للمعهد البركاني لجزر الكناري (Involcan)، يمكن أن يستمر ثوران كومبري فييخا “بين 24 و84 يوما”، وتصاحبه انبعاثات كبيرة من الغاز والدخان.

 

ووفقًا للمعهد، ينفث هذا البركان ما بين 6 آلاف و11 ألفا و500 طن من ثاني أكسيد الكبريت يوميًا في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن ترتفع السحابة، التي وصلت بالفعل إلى السواحل المغربية وشبه الجزيرة الأيبيرية، نحو جزر البليار وجنوب فرنسا، وفقًا لتوقعات برنامج “كوبرنيكوس”.

 

وبحسب المصدر نفسه، فإن سحابة ثاني أكسيد الكبريت هذه ستغطي غرب البحر الأبيض المتوسط ​​بالكامل وجزءًا كبيرًا من المغرب العربي غدا الجمعة.

 

ويحذر خبراء من أن الحمم البركانية التي تواصل مسارها نحو البحر ستتسبب بس حب من الغازات السامة التي ستؤثر أيضا على البيئة البحرية، في وقت تسعى السلطات إلى فرض طوق في المنطقة لمنع الفضوليين من الاقتراب.

 

ويعود تاريخ آخر ثوران بركاني في جزيرة لا بالما إلى عام 1971.

 

ويبلغ عدد سكان هذه الجزيرة، وهي من الجزر السبع في الأرخبيل الواقع قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، نحو 85 ألف نسمة.

 

 

وسجل آخر ثوران بركاني في أرخبيل الكناري في العام 2011، وقد وقع تحت الماء ضمن نطاق جزيرة إل هييرو.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق