ما أبرز الأوراش الكبرى التي تنتظر حكومة أخنوش؟

 

أكد الأستاذ الباحث في العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، زهر الدين طيبي، أن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة منسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد وبكفاءة عالية.

 

 

وقال طيبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعول عليه هو تشكيل تحالف حكومي منسجم بكفاءات عالية وقادر على تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، وكذا إنجاز الأوراش الاستراتيجية الكبرى من قبيل؛ إصلاح التعليم والصحة والإدارة والتغطية الصحية وتوفير فرص الشغل.

 

 

وعلى مستوى جهة الشرق، أكد الأستاذ الجامعي على ضرورة الإنصات لنبض الشارع واحترام ذكاء المواطنين الذين صوتوا من أجل تدبير أفضل للشأن المحلي جماعيا وجهويا.

 

 

وبعد أن أكد أن المشهد الحزبي بجهة الشرق لن يعرف تغيرا كبيرا في الولاية الانتدابية المقبلة، دعا الباحث الجامعي النخب السياسية إلى اتخاذ المبادرات وصناعة القرار السياسي الجهوي؛ بما يمكن من خلق الثروة وفرص الشغل ويحسن الوضعية الاجتماعية للمواطنين.

 

 

وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة إعادة الثقة للمواطن في الأحزاب السياسية عبر تجديد النخب على مستوى هذه الهيئات بصفة عامة، وكذا على صعيد عمالة وجدة- أنجاد بشكل خاص، التي سجلت أضعف نسب المشاركات وطنيا في انتخابات الثامن من شتنبر (24,84 في المائة)، مقارنة مع نسبة المشاركة على المستوى الوطني التي تجاوزت الخمسين بالمائة.

 

 

وبخصوص انتخابات الثامن من شتنبر (التشريعية والجهوية والجماعية)، فقد أكد طيبي أنها شكلت مكسبا للديمقراطية بالمغرب، مشيرا إلى أن نتائج هذه الاستحقاقات، التي منحت الصدارة للتجمع الوطني للأحرار، كانت متوقعة بالنظر إلى طريقة عمل الحزب وتجاوبه مع المواطنين ووعوده الانتخابية التي التزم بتنزيلها خلال هذه الولاية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق