من البرتغال..رسالة من وزير خارجية إسبانيا إلى المغرب بشأن الأزمة !

 

تطرق وزير الخارجية الإسباني المعين حديثا، خوسيه مانويل ألباريس، في زيارة له إلى البرتغال، إلى الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، التي تسببت فيها مدريد، باسقبالها زعيم البوليساريو، أبراهيم غالي، سرا، وبهوية جزائرية مزيفة.

 

وحرص رئيس دبلوماسية مدريد، في لقاء صحفي، مع نظيره البرتغالي، على بعث رسائل إلى المغرب، من أجل إنهاء الخلاف الدبلوماسي، معتبرا أن عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الاسبانية يتطلب الهدوء والوقت.

 

وفي وقت لم يحدد وزير الخارجية الإسباني، موعدا أو يعطي أي إشارة على موعد زيارته للمغرب، نقلت صحف محلية، أن خوسيه مانويل الباريس، يخضع برنامج رحلته الأولى إلى الرباط ، لإقامة إطار متين من العلاقات مع المغرب لا يتعرض لخطر أزمات جديدة مستقبلية.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أنه قبل بدء العطلة، زار ألباريس لشبونة يوم الأربعاء ، وهي إحدى الوجهات الأولى لرؤساء الدبلوماسية الإسبانية عندما يتولون مناصبهم ، وهي رمز للعلاقة القوية بين البلدين اللذين يشتركان في شبه الجزيرة الأيبيرية، معتبرة أن جدول السفر هذا على وجه التحديد يجعل الأمر أكثر وضوحًا أنه لا يوجد موعد لزيارته إلى الرباط، الوجهة التقليدية الأولى لووزراء خارجية إسبانيا، حيث قامت غونزاليس لايا بأول رحلة لها إلى المغرب في 24 يناير 2020 ، بعد 11 يومًا من تعيينها.

 

ونقلت المصادر ذاتها، عن ألباريس قوله “أكيد أن الرحلة الأولى إلى بلد مهم لإسبانيا مثل المغرب مهم جدًا، لكن الرحلة الثانية والثالثة لها نفس الأهمية”، مشيرا خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية البرتغالية في لشبونة، إلى أن “الدبلوماسية تفتح مسارات لبناء الثقة والصلابة” على حد تعبير الوزير الإسباني.

 

وزير خارجية إسبانيا، نبه أيضا الحاضرين للمؤتمر الصحافي على أنه “لا علاقة للأزمة في العلاقات الإسبانية المغربية بحسن الجوار بين المغرب والبرتغال، اللتين تعملان على فتح اتصال بحري بين بورتيماو في منطقة الغارف البرتغالية وميناء طنجة المتوسط”.

 

وأشار ألباريس، إلى أن الدبلوماسية تسعى لفتح مسارات آمنة تكون فيها العلاقات متينة. مؤكدا للصحافيين أن مدريد تسعى إلى ذلك مع جميع البلدان، وكذلك مع المغرب، و”الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت، كما تفتح المسارات لبناء الثقة والصلابة”.

 

واعترف وزير الخارجية الإسباني، سباقا بصعوبة الخروج من الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، التي تسببت فيها مدريد، باسقبالها زعيم البوليساريو، أبراهيم غالي، سرا، وبهوية جزائرية مزيفة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق