باحث: المغرب كان على الدوام مصدر خير للجزائر منذ عهد الاستعمار!

 

أكد المحلل السياسي والباحث في شؤون الصحراء، أحمد نور الدين، أن الملك محمد السادس جدد من خلال الخطاب، الذي وجهه بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش، الدعوة للجزائر لفتح الحدود مع المغرب.

 

 

وأوضح نور الدين، الذي حل الثلاثاء ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أن جلالة الملك أكد على أن الحدود المفتوحة هي الوضع الطبيعي بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.

 

 

وأشار في هذا السياق إلى أن معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي تنص على حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله، مبرزا أن صاحب الجلالة ذكر أيضا بضرورة احترام الالتزامات الدولية.

 

 

وأكد المحلل السياسي أن الملك سعى دوما إلى التعاون وطي الأزمات السابقة لأن المغرب يراهن ويبني المستقبل المشترك، مضيفا أن المملكة كانت على الدوام مصدر خير للجزائر منذ عهد الاستعمار، ولم يصدر منها ما يسيء إلى هذا البلد المغاربي الشقيق.

 

 

وأضاف أن خطاب العرش أكد على أنه لا أحد مسؤول على قرار الإغلاق، وذكر الجزائر بالتحلي بالمسؤولية ولمس المأساة التي تعيشها العائلات التي لديها أقارب في الجانبين ويصعب اللقاء بينهم بسبب هذا القرار.

 

 

وأبرز الباحث في شؤون الصحراء أن الملك دعا الجزائر أمام شعوب المنطقة والعالم إلى بناء علاقات أخوية متينة بين البلدين الجارين، وتجاوز العراقيل التي تحول دون تقوية العلاقات بينهما.

 

 

وأضاف أن حكمة المملكة تكمن في التطلع إلى المستقبل البعيد وتأخذ بعين الاعتبار التاريخ المشترك ولا ترهن نفسها في اللحظة الآنية.

 

ومع 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق