رحلت فجرا.. الموت يغيّب الفنانة القديرة فاطمة الركراكي

غيّب الموت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الفنانة المغربية فاطمة الركراكي بمنزلها الكائن بمدينة سلا عن عمر ناهز الثمانين بعد صراع مع المرض وبعد مسيرة فنية طويلة حافلة بالعطاء.

 

عبد الرحمان الركراكي، شقيق الفنانة الراحلة، تقاسم خبر وفاتها في تأكيد منه إنّ الروح غادرت جسد شقيقته في حوالي الساعة الثالثة فجرا لترحل إلى دار البقاء بعد أن أثرت خزانتها الفنية بمجموعة من الأعمال التي توزعت بين التلفزيون والمسرح والإذاعة والسينما.

 

عرفها المشاهد المغربي في شخصيات متفرقة بعد أن بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينيات قبل أن تراكم على مدى سنين، تجارب غنية وماتعة إلى أن تعرضت قبل فترة لفقدان نعمة البصر، غير أنها لم تفقد تمسكها بالحياة وحبها لجمهورها بقولها: “ليس مهما أن ينساني الناس، المهم هو أنني لم ولن أنساهم والأهم أني أحبهم جميعا بلا استثناء”.

 

وشاركت في مجموعة من الأفلام التلفزيونية، من بينها فيلم “جوق العميين” و”أمواج البحر” و”السراب” و”آخر طلقة” وغيرها إلى جانب أفلام أخرى تصنّف في خانة الأفلام القصيرة، مثل “شهر العسل في المغرب” و”من أجل لقمة العيش”.

 

ومن بين المسلسلات التي بصمت فيها اسمها، مسلسل “من دار لدار” و”لخوتات” و”المهاجر” دون تغييب أدوارها في أعمال مسرحية، من ضمنها مسرحية “أهل الكهف” و”عمايل جحا”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق