الريسوني في الإنعاش وزوجته تدق ناقوس الخطر

قالت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، إنّ زوجها نقل صوب المستشفى المركزي ابن رشد بالبيضاء يومي السبت والأحد الأخيرين، بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بعد انهياره وانخفاض نسبة السكر والضغط في جسمه، قبل أن يتم توجيهه زوال اليوم ذاته إلى قسم الإنعاش.

 

وتقاسمت المختاري في تدوينة لها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، خبر خضوع زوجها لتحاليل طبية، مشيرة إلى أنّ سليمان أجريت له تحاليل، تفيد أنّ نسبة الكرياتينين بلغت 11 ويفصله بين الفشل كلوي المحقق رقم واحد، أي أنّ بلوغ نسبة معينة وهي 12، تؤدي بصاحبها إلى تصفية الكلي.

 

 

وأضافت زوجة الصحافي الريسوني إنّ سليمان، سبق وأن صرح لدفاعه أنه يدين ما وصفه أسلوب الإستفزاز والتحرش الذي خاطبه به نائب الوكيل العام عندما زاره، بحيث قال له: “أنا من سطرت لك المتابعة في حالة اعتقال، ومقتنع بمتابعتك.. كأنه هو قاضي التحقيق، لا نيابة عامة”.

 

الريسوني الذي يتابع بتهمة هتك العرض بالعنف والإحتجاز في حق، جرّ ملفه العديد من ردود الأفعال المتباينة، في الوقت الذي طالب فيه دفاعه بأن تكون المتابعة في حالة سراح لتوفر ضمانات الحضور.

 

وكانت النقابة الوطنية للصحافة، دخلت قبل فترة على الخط ورفعت صوتها بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة لتصحيح هذا الوضع، أي المتعلق باعتقال الريسوني، قبل أن تؤكد أنّ المعني يتوفر على جميع ضمانات الإمتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق