هل اقترب موعد تخلص المغاربة من الكمامات ؟

يرتقب أن تباشر السلطات المغربية عملية العودة إلى الحياة الطبيعية ورفع الإجراءات الاحترازية ابتداء من الفترة بين شهري غشت وشتنبر المقبلين، بالنظر إلى تقدم عملية التلقيح حيث أعلنت وزارة الصحة أنه حتى يوم أمس الأربعاء بلغ عدد الملقحين بالكامل سبعة ملايين و683 ألفا و878 شخصا، فيما تلقى تسعة ملايين و369 ألفا و489 شخصا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للكوفيد.

 

وتعد الوتيرة المتسارعة للتلقيح مؤشرا إيجابيا لإعداد برنامج لتنزيل خطة العودة إلى الحياة الطبيعية دون انتكاسة وبائية، لأن الوضع الاقتصادي والرواج التجاري في البلاد لم يعد يتحمل مزيدا من الضغط.

 

وعاد التساؤل عن موعد التخلص من الكمامات وسقوط إجباريتها في المغرب مع إعلان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أمس الأربعاء، أن وضع الكمامات في الخارج لن يكون إلزاميا اعتبارا من الخميس؛ إلا في ظروف معينة مثل التجمعات أو الأماكن المزدحمة أو الملاعب الرياضية.

 

كذلك، أعلن رفع حظر التجول المحدد عند الساعة 11:00 مساء اعتبارا من الأحد المقبل. وأوضح رئيس الوزراء عقب انعقاد مجلسي الدفاع والوزراء أن هذا القرار تم اتخاذه؛ لأن الوضع الصحي “يتحسن بوتيرة أسرع مما كنا نتوقع”.

 

وأضاف كاستيكس أن حوالي 35 مليون فرنسي يفترض أن يكونوا قد حصلوا على تطعيم كامل بحلول نهاية غشت، ومن المفترض أيضا أن تكون قد أعطيت 40 مليون جرعة أولى بحلول التاريخ نفسه.

 

وفي إسبانيا، تعهد رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بأن وضع الكمامة في الهواء الطلق الذي كان إلزاميا بشكل صارم للغاية منذ نهاية الموجة الأولى من الوباء سيتم إلغاؤه “قريبا”.

 

وقد يكون المغرب الذي يؤدي جيدا في معركة اللقاحات من الدول السباقة إلى استعادة الحياة الطبيعية بعد فترة طويلة تخللتها أشهر من التشديد وأشهر قليلة من التخفيف.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق