مولاي الحسن مازال يتابع دروسه النظرية عن بعد في مدرسة الحكامة والاقتصاد

 

ما زال طلبة مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط، يتابعون دراستهم عن بعد، بمن فيهم ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي التحق بالمدرسة التابعة لجامعة محمد السادس بمدينة بنجرير، مع بداية الموسم الدراسي الجاري، بعد حصوله على شهادة الباكالوريا الموسم الماضي بميزة «مشرف جدا» في مسلك العلوم الاقتصادية والاجتماعية.

 

 

وحسب مصادر «الأيام» فلم يلتحق الأمير، الذي يكمل هذا الأسبوع ربيعه الـ 18، بمقر المدرسة بحي العرفان بالرباط، كباقي الطلبة الذين سيرافقونه في مساره الأكاديمي بمدرسة الحكامة والاقتصاد، حيث يرجح أن يستمروا هذا الموسم الدراسي، على غرار طلبة مجموعة من الكليات والمدارس العليا، في متابعة دراستهم عن بعد بسبب انتشار فيروس «كورونا».

 

 

ويتابع الأمير الشاب جميع دروسه النظرية عن بعد في رحاب القصر الملكي باب السفراء، في الوقت الذي انضم طلبة جدد إلى النخبة التي تقرر أن ترافق ولي العهد في تعليمه العالي، لتصبح دائرة الطلبة المرافقين له أوسع من تلك التي جاورته حين كان يتعلم في المدرسة المولوية.

 

 

وتعتبر مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط، التي تم تأسيسها في العام 2008، والمعروفة اختصاراً بالـ «EGE»، واحدة من فروع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات الموجودة في مدينة ابن جرير، بعدما تم إلحاقها بها في العام 2014، حيث ينال المتخرجون من هذه المدرسة دبلوما من جامعة محمد السادس، ونفس الأمر سينطبق على الأمير الشاب الذي سيحصل هو بدوره على دبلوم من جامعة ابن جرير.

 

 

وهذه المدرسة التي اختار الأمير متابعة تعليمه العالي بها تعتبر أول مدرسة في المغرب للعلوم السياسية، وهي تزاوج في برامجها بين العلوم السياسية والقانونية والاقتصادية، إضافة إلى العلوم الاجتماعية والتاريخ. ويتم التدريس في هذا المدرسة العليا بثلاث لغات هي الفرنسية التي تعتبر اللغة الرئيسية للتدريس، إلى جانب بعض المواد باللغة العربية، كما تنفتح كذلك على التدريس باللغة الإنجليزية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق