المتحف القومي للحضارة المصرية: مومياوات 22 من ملوك مصر القديمة “تبدأ استقبال الزائرين” في مستقرها الجديد

مومياء الملك رمسيس الثاني كانت ضمن المومياوات التي نُقلت إلى المتحف
Reuters
مومياء الملك رمسيس الثاني كانت ضمن المومياوات التي نُقلت إلى المتحف

بدأ اليوم عرض مومياوات لـ22 من ملوك وملكات مصر القديمة في مستقرها الجديد بجنوب العاصمة القاهرة.

واستغرق الخبراء في "المتحف القومي للحضارة المصرية" أسبوعين من أجل فحص المومياوات وإخراجها بعناية من الكبسولات الخاصة التي نُقلت فيها إلى المتحف في موكب مهيب يوم 3 أبريل/ نيسان من موقعها السابق بالمتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة.

وللمرة الأولى، تُعرض المومياوات بجانب أكفانها، بالإضافة إلى صور بالأشعة السينية تُساعد في توضيح قصص موت أصحاب كل منها قبل ثلاثة آلاف سنة.

ومن الملوك الذين يشملهم العرض، سقنن رع ورمسيس الثاني والثالث والرابع والتاسع وتحتمس الثاني والثالث والرابع وأمنحتب الأول والثاني وسيتي الأول ومرنبتاح والملكة حتشبسوت والملكة تي.

وتُحاكي قاعة العرض، الموجودة تحت الأرض، القبور الأصلية للمومياوات.

نُقلت المومياوات في موكب مهيب
EPA
نُقلت المومياوات في موكب مهيب

واكتشف أغلب تلك المومياوات في الضفة الغربية لنهر النيل بالأقصر، جنوبي مصر، نهايات القرن التاسع عشر، ونقلت إلى القاهرة قبل نحو قرن، حيث ظلت لعقود في المتحف المصري بميدان التحرير بقلب العاصمة.

وتأمل السلطات المصرية أن يساهم المعرض الجديد في إحياء قطاع السياحة، الذي يشكل مصدرا أساسيا للعملات الأجنبية في مصر.

وعلى مدى عقد من الزمن، عانى قطاع السياحة في مصر بسبب الأوضاع السياسية، وكذلك بسبب جائحة كورونا في الآونة الأخيرة.

وفي حدث منفصل، من المقرر افتتاح "المتحف المصري الكبير"، الذي سيستضيف متعلقات توت عنخ آمون، العام القادم، بالقرب من أهرام الجيزة. ويأمل المسؤولون أن يساهم ذلك بدوره في دفع عجلة السياحة في البلد.

إحدى عربات نقل المومياوات
EPA

شاهد أيضا

التعليقات مغلقة.