أصحاب سوابق قضائية يتسابقون للظفر بمقاعد في البرلمان

تمهيدا للإستحقاقات الانتخابية المقبلة، يجري الحديث عن تسارع أشخاص لهم سوابق قضائية بجهة مراكش آسفي من أجل الحصول على رد الإعتبار طمعا في الظفر بمقعد في البرلمان.

 

المعنيون، من بينهم سياسيين يعمدون إلى ممارسة طقوس السحر والشعوذة بإقليم شيشاوة، حسب المعطيات المتوفرة بين أيدينا، يتهافتون من أجل الحصول على مقعد بمجلس النواب بعدما حصلوا على تزكية من أحزاب بعينها.

 

التحضير للترشح للإنتخابات المقبلة اعتمادا على وسائل ملتوية وفي جو غير سليم، وصفه مجموعة من الغيورين على الشأن السياسي بجهة مراكش آسفي بأنه يعيد إلى الواجهة سياسة شراء الذمم بشكل يجعل المواطنين يفقدون الثقة في العملية الانتخابية ككل.

 

وأبانت معطيات أخرى أنّ التهافت للحظي بمقعد بمجلس النواب من طرف سياسيين بالجهة ذاتها بعد استمالة زعماء أحزاب سياسية وكسب ودّهم، ليس بجديد، كما أنّ الممارسات الملتوية، من ضمنها إقامة الولائم وشراء الأصوات ليست بجديدة في إحالة على وجود بؤر انتخابية سابقة لأوانها تنطوي على تحركات مشبوهة.

 

ويذكر أنّ 13 ملفا ينتظر أصحابها ردّ الإعتبار، من بينهم ملف شخص جرت متابعته بصك اتهام يتضمن تهما بعينها، تتعلق أساسا بإعداد وكر للوساطة في البغاء وإدارة شبكة للدعارة الراقية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق