لم يفعلها منذ 20 سنة..صورة للأمير مولاي هشام تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

نشر سفيان البحري صورة جديدة للأمير مولاي هشام إلى جانب أخيه الأمير مولاي اسماعيل  وباقي أفراد الأسرة، في تجمع نادر الحدوث بمناسبة حلول شهر رمضان.

 

وفي الصورة توجد والدته الأميرة لمياء الصلح وزوجته مليكة وإبنتهما فايزة، والأمير مولاي إسماعيل وزوجته لالة أنيسة وأبنائهما الأمير مولاي عبد الله،  لالة هلا ولالة عائشة وعلى اليمين لالة عبلة الإبنة البكر لأخت الأمير مولاي هشام الأميرة للا زينب.

 

وإذا كان مولاي هشام قليل القدوم إلى المغرب منذ قرار ابتعاده عن القصر الملكي والتخلص من صفته “الأميرية”، فإن المثير في الصورة هو الزي المغربي التقليدي الذي يرتديه، فالرجل التزم بالبذلات الرسمية والعصرية منذ عشرين سنة ولم يسبق أن شوهد بالزي التلقيدي.

 

 

الأمير الذي عارض الإصلاحات الملكية وتمسك برؤيته المخالفة لما يراه من في البلاط، لمّا قرر المغادرة والابتعاد عن الحياة في القصر، تخلى أيضا عن كل ما يرمز إلى علاقته بالتقاليد المخزنية فحتى اللباس التقليدي لم يعد يرتديه وأصبح ملتزما بارتداء البذلات الرسمية وامتهن التدريس في جامعات خارج المملكة.

 

لكنه في المرة الأخيرة التي دخل إلى المغرب مكث طويلا وكثُرت تدويناته في مواقع التواصل الاجتماعي التي غلبت عليها النوستالجيا، إذ يبدو أن الحجر الصحي فرض على الأمير العودة إلى دفتر الذكريات وحرّك في دواخله الحنين إلى ما قبل اعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية.

 

مولاي هشام وعلى غير المعتاد ربط صداقة مع سفيان البحري الشاب النشيط على مواقع التواصل الاجتماعي الذي ينشر الصور الملكية ويدير صفحة باسم الملك، استضافه الأمير في مقر إقامته ونشر البحري صورة توثق للقاء، وبعد ذلك توصل البحري بتهنئة منه بمناسية عيد ميلاده.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق