لم تخمد نيران قضية ما بات يعرف بمحاولة قتل مغربية من جنسية سويسرية وزوجها بجماعة آيت سعيد التابعة ترابيا لإقليم الصويرة، بل ما زالت تجرّ وراءها الكثير من الحقائق المتسلسلة بعدما قضت الغرفة الجنحية بمحكمة الإستئناف بآسفي بتمتيع سبعيني بالسراح المؤقت.
المعني، كان معتقلا على ذمة التحقيق على خلفية هذه القضية بعد متابعته بالمشاركة في التسميم وعدم التبليغ طبقا للفصل 398 من القانون الجنائي قبل أن يتم إطلاق سراحه لتوفره على ضمانات الحضور، وهو الذي افتضح أمره عن طريق الصدفة.
زوج المغربية السويسرية وأثناء تصفح هاتفه النقال، وضع يده على خيط رفيع أوصله إلى شخص آخر انضاف إلى لائحة “عصابة التسميم”، حيث كانت المكالمة الهاتفية التي جمعت السبعيني والخادمة، هي النقطة التي عرّت المستور بعد أن منح زوج السويسرية هاتفه للخادمة من أجل الإتصال بحجة نفاذ رصيدها دون أن تعلم أنها ستضع حبل تورطها فوق رقبتها.
تطبيق خاص بتسجيل المكالمة الهاتفية على هاتف “الزوج المغدور”، مكّنه من معرفة حقائق حارقة، قبل أن تجرى الخبرة على هاتف السبعيني والخادمة، ليتم الوقوف عند تورطهما عبر مكالمة هاتفية باحت فيها بالقول “إن افتضح أمرنا سأفضح الكل” قبل أن تعترف بوضع مواد سامة في أكل مشغّلتها وزوجته.
الخادمة، أدينت في المرحلة الإبتدائية من التقاضي بعشرين سنة حبسا نافذة، في حين توبع العطار بثلاث سنوات سجنا نافذة بعد تحضيره مواد سامة، من قبيل شعر الخنزير البري الذي اعتمد بشكل رئيسي في التسميم، بينما توبع موظفان بجماعة أيت سعيد بست سنوات مقتسمة بينهما.
وتأتي هذه التطورات قبل تقديم رئيس جماعة قروية وعضو جماعي وسائق سيارة إسعاف بالجماعة ذاتها أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بآسفي بسبب الملف ذاته بعد التحقيق معهم من طرف الدرك الملكي في انتظار إماطة اللثام عن نتائج الخبرة المنجزة من طرف المختبر الوطني للدرك الملكي.
الدافع وراء تسميم المشغّلة وزوجها في كواليس هذه القضية، يحيل على رغبة مقترفي الفعل الجرمي في إزاحتها عن الساحة، ظنا منهم أنها تستعد للترشح للإنتخابات، خاصة بعدما قامت ببناء فيلا بالمنطقة واستقرت فيها قبل أن تمدّ يد العون إلى الفقراء والمحتاجين لتشبّعها بروح التضامن الذي رضعته من عملها كممرضة في الصليب الأحمر بكوسوفو إلى أن تبيّن أنها لم تسجّل قط في اللوائح الإنتخابية ولم تشارك في التصويت في الإنتخابات السابقة لا هي ولا زوجها.
كانت ستنافس من في الأنتخابات؟ هل ستنافس الخادمة او السبعيني او الموظفان الجماعيان ؟ فتشوا عن القرش الأسود الذي كانت ستنافسه هاته السيدة على مستقبله السياسي !!من جهة اخرى تثبت هاته القضية ان بعض البرلمانيين و رؤساء الجماعات يعتبرون اماكن ترشحهم قلاعا عسكرية محظورة لا يجوز الإقتراب منها
كانت ستنافس من في الأنتخابات؟ هل ستنافس الخادمة او السبعيني او الموظفان الجماعيان ؟ فتشوا عن القرش الأسود الذي كانت ستنافسه هاته السيدة على مستقبله السياسي !!من جهة اخرى تثبت هاته القضية ان بعض البرلمانيين و رؤساء الجماعات يعتبرون اماكن ترشحهم قلاعا عسكرية محظورة لا يجوز الإقتراب منها
اتمنى ان يكون الاعدام هومصير كل من شارك في هذه الجريمة البشعة ، كما على الدولة ان تتابعهم بالاساءة لصورة المغرب
اتمنى ان يكون الاعدام هومصير كل من شارك في هذه الجريمة البشعة ، كما على الدولة ان تتابعهم بالاساءة لصورة المغرب