هل يمكن أن تبقى أقفال الحب على الجسور إلى الأبد؟

"وضعنا قفلا يوم زفافنا"
وتقول غي أتكن، 26 عاما، إنها "فُجعت" عندما سمعت بقرار إزالة الأقفال. وكانت وزوجها ألان، البالغ من العمر 69 عاما، قد وضعا قفلا على الجسر يوم زفافهما عام 2017. وقالت: "ذهبنا إلى الجسر بعد مراسم الزفاف مباشرة". وأضافت: "فكرنا أنه أمر لطيف لأن زوجي يحب الأسماك، وطالما اعتاد الذهاب إلى الجسر لإطعامها". "لاحظنا أن الكثيرين تركوا أقفالا، وشرعنا في قراءتها وشعرنا أنها شيء لطيف ومميز ومختلف". "وفكرنا في أنه سيكون لطيفا أن نضع قفلا كذلك، كأمر رمزي".
"هنا نحتفي بذكرى والدنا"
أما بالنسبة لفرانسيس بِل، من بلدة تنسلي بمقاطعة يوركشر، يمثل القفل قصة حبة مختلفة. فقد وضع ابنتها القفل على جسر بلاكويل في الذكرى الأولى لوفاة والدها نيفيل. وتوفي والدها عن 63 عاما فجأة إثر إصابته بتمدد الأوعية الدموية عام 2017، وكانت بلاكويل من الأماكن التي يزورونها سويا. وتقول: "كان مكاننا المميز عندما كنا أطفالا".
"يجب احترام من وضعوا أقفالهم هنا"
ودشن ريتشارد ينغ صفحة على موقف فيسبوك، تطالب السلطات المحلية بالحفاظ على أقفال الحب المعلقة في جسر باكويل. وقال: "دائما ما كنت أدعم أقفال الحب، إذ أراها شيئا جميلا للبلدة".
"فائدة عظيمة للأعمال"
يمتلك شون كورتس محلا لإصلاح الأحذية في باكويل منذ 22 عاما، لكنه يبيع كذلك الأقفال وينقش عليها. ويرجح أن حوالي 90 في المئة من الأقفال هي من متجره بالأساس، ما يجعلها "دفعة هائلة للأعمال المحلية". ويقول: "سمعت من القصص الحزينة ما يمكن دمجه في كتاب". "ورحل الزبائن بعد وضع الأقفال على الجسر وحالهم أفضل قليلا".
التعليقات مغلقة.