المغرب يخطط للتوغل في عمق إفريقيا..تفاصيل مشروع معبر جديد

يتوقع أن تطلق المملكة المغربية دراسة جدوى فتح معبر جديد في الصحراء المغربية يخفف الضغط عن الكركرات ويفتح للسلع المصدّرة أسواق أخرى في اتجاه الوسط الافريقي مرورا بمالي والنيجر.

 

ووفق ما أوردته مصادر مطلعة فإن المعبر الجديد خُطط له أن يفتح في المجال الترابي لإقليم السمارة بجهة العيون الساقية الحمراء، ليسمح بمرور الأفراد والسلع إلى الجانب الموريتاني.

 

فتح المعبر ليس بالأمر الهين ويتطلب دراسة مفصلة للجوانب التقنية والأمنية قبل الاقتصادية، بالنظر إلى التضاريس والظروف المناخية القاسية إضافة إلى غياب الأمن والنشاط المكثف للحركات المسلحة في المنطقة التي ستفتح عليها البوابة المغربية.

 

ولإقليم السمارة حدود مع موريتانيا والجزائر، تطل على تندوف وفيها جزء من الجدار الأمني الذي يحدد المنطقة العازلة، كما أنها تحاذي المنطقة “الأمنية الحساسة” التي أنشأتها موريتانيا وقررت تكليف الجيش بمراقبتها.

 

 

وإذا وصل المشروع إلى مرحلة التنفيذ، فإن المغرب سيطلب ضمانات من الجانب الموريتاني أن المنطقة ستكون مؤمنة بشكل كامل حتى لا تتأثر التجارة ولا يصبح الأمن القومي للمملكة مهددا.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. محمد علي

    لو اتبعت السلطة المغربية الامثال المغربية القديمة ارتاحت من كثرة المشاكل .فالمثل المغربي يقول -لي عندو باب واحد الله اسدو عليه.فتنفيد هدا المشروع سيكون بمتابة صدمة او سكتة قلبية للدولة العسكرية الجزائرية الفاسدة

  2. ولد علي

    يجب انشاء وتكوين لجنة خاصة لمتابعة ملف الصحراء الشرقية
    اتوسل اليكم ايها المسؤولين في المغرب ان تطالبوا بالصحراء الشرقية فورا
    حكام الجزائر لا يفهمون إلا لغة العنف والحقد والقتل والتهديد والسطو على ممتلكات الغير في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا اعوذ بالله من شرما خلق.
    أنادي المسؤلين وأقول لهم لازم ان تقوم الحكومة المغربية بمطالبة رسميا بالصحراء الشرقية لدا المحكمة الدولية وكل المؤسسات المخولة وبأسرع وقت ممكن دون تأخير فالشعب المغربي لن يعترف بأي التفاقيىة تفرط في ارضنا كيف ما كان نوعها فهي مرفوضة جملتا وتفصيلا الصحرء الشرقية جزء لا يتجزا من المملكة المغربية، فالتعجيل بالمطالبة بها ضروري

اترك تعليق