3 كيلومترات..هكذا أصبح معسكر البوليساريو في مرمى نيران الجيش المغربي

انتهت عمليات القوات المسلحة الملكية لتمديد الجدار الدفاعي في اتجاه الشرق وأصبحت أقرب نقطة عسكرية مغربية من تندوف الجزائرية لا تبعد سوى كيلومترات قليلة.

 

قيام الفرق الهندسية التابعة للقوات المسلحة الملكية بتمديد الجدار العازل وقضم مساحات إضافية من المنطقة العازلة مكّن الجيش من الاقتراب أكثر لمراقبة ورصد آخر منفذ للبوليساريو التي مقرها في تندوف، حيث أجبرتها عملية تطويق معبر الكركرات وتمديد الطريق إلى النقطة الكيلومترية 55 في الحدود الموريتانية، على التراجع وتكثيف تحركاتها انطلاقا من الأراضي الجزائرية بالقرب من المحبس.

 

عملية التمديد والتوسعة للجدار الدفاعي انطلقت من منطقة “اتويزكي” ووضعت خمسين كيلومترا من الأراضي العازلة خلف الجدار الذي أصبح مشيدا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود الجزائرية في المنطقة التي يتموقع فيها مسلحو البوليساريو.

 

وشملت التوسعة شرق الجدار مناطق “تويزكي” باتجاه الحدود الجزائرية، ومواقع “الأبعاج” و”طارف بوهندة” و”كرارة العربي” الموجودة شرق الجدار.

 

 

يذكر أنه في يوم 23 فبراير الماضي أصدرت الجبهة بلاغا هو الرابع بعد المئة عن حرب لا تحس بها إلا قيادتها وجنرالات الجزائر، وقالت إن مسلحيها قصفوا جنودا مغاربة كانوا يحاولون بناء جدار رملي في منطقة “أتويزكي”، لكنها أصدرت بلاغا آخر يوم الأحد 28 فبراير تتحدث فيه عن حصيلة مناوشاتها اليومية وقالت إنها قصفت مواقع للقوات المسلحة الملكية بـ”أكرارة العربي في أتويزكي” وهذا نفي ضمني لبلاغها رقم 104 واعتراف بإخراج الجيش المغربي لهذه المنطقة من الأراضي العازلة لتصبح وراء الجدار الدفاعي.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق