ما زال مقيما في ضيعته بمولاي يعقوب..الملك يتلقى الجرعة الثانية من اللقاح الصيني

كان يوم 28 يناير الماضي يوما تاريخيا بالنسبة للمغاربة، حين بثت كاميرات التلفزيون الرسمي صورا للملك محمد السادس وهو يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح الصيني “سينوفارم”، بالقصر الملكي بمدينة فاس، معلنا بذلك الانطلاقة الرسمية لتطعيم 30 مليون مغربي باللقاح ضد فيروس “كورونا” أملا في الوصول مع حلول الصيف المقبل إلى المناعة الجماعية.

 

وبما أن اللقاح الصيني يفرض على كل شخص أخذ جرعتين، مع هامش زمني بين الجرعة الأولى والثانية يصل إلى أربعة أسابيع، فهذا يعني أن الملك محمد السادس قد تلقى الجرعة الثانية من اللقاح مع نهاية الأسبوع المنصرم (28 فبراير) ليكمل بذلك بروتوكول اللقاح، الذي شمل حتى الآن أزيد من ثلاثة ملايين و800 ألف من المغاربة.

 

وحسب معلومات لـ”الأيام” فقد تلقى مختلف الموظفون العاملون في الديوان الملكي بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس “كورونا”، ونفس الأمر انطبق على جميع العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بمختلف مدن المملكة، كما صدرت تعليمات صارمة تمنع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي نفس التعليمات التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، حيث تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها حملة التلقيح الوطنية، التي دخلت شهرها الثاني، ويمكن أن تمتد لأشهر إضافية.

 

وفي سياق متصل، ما زال الملك محمد السادس للشهر الثالث على التوالي مقيما في ضيعته الفلاحية بمنطقة “الضويات”بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، على مشارف مدينة فاس، وهي من المرات القليلة التي يبقى فيها الملك طيلة هذه المدة بهذه الإقامة الهادئة التي يتردد عليها بين الفينة والأخرى، في فترات متفرقة من السنة.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. عادل

    عاش ملكنا والله يرزق الصحة و العافية.

اترك تعليق