أشهرها فايزر وسينوفارم.. إليكم أهم الفروق بين لقاحات كورونا السبعة

تم إعطاء أكثر من 100 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بعد أقل من شهرين من إطلاق أولى حملات التطعيم الجماعية في بداية ديسمبر،

PUBLICITÉ

ولغاية الساعة 08,00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، أعطيت 101,317,005 جرعة على الأقل في 77 دولة أو منطقة على الأقل، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

 

وتبرز 7 لقاحات عالمية ضد كورونا، وهي لقاح “سبوتنيك في” الروسي، و”أسترازينيكا-أكسفورد” البريطاني، و”فايزر-بيونتك” الأميركي-الألماني، و”سينوفارم” الصيني، بجانب لقاحات “مودرنا” و”جونسون آند جونسون” و”نوفافاكس” الأمريكية.

 

وفيما يلي أهم الفروق بين اللقاحات المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا حول العالم:

 

1- لقاح معهد جماليا الروسي

 

اسم اللقاح “سبوتنيك في” (Sputnik V)، وطوّره معهد جماليا في موسكو. واللقاح الروسي قائم على نواقل من الفيروس الغدي (Adenoviral vectors)، وتعد الفيروسات الغدية البشرية من الأكثر سهولة وبساطة بالنسبة لعملية التعديل، ولذلك اتسع نطاق انتشارها كنواقل.

و”النواقل” (vectors) هي حوامل يمكنها إيصال المادة الجينية من فيروس آخر إلى الخلية. وتتم إزالة المادة الجينية للفيروس الغدي الذي يسبب العدوى، بينما يدخل جين يحمل كودا “شيفرة” لبروتين من فيروس آخر، وفي الحالة الراهنة من فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي “سارس كوف 2”.

وهذا المكون المضاف الجديد يساعد الجهاز المناعي في الاستجابة وإنتاج الأجسام المضادة التي تحميه من العدوى.

 

2- لقاح أسترازينيكا-أكسفورد

 

هذا اللقاح طوّره المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفورد “أسترازينيكا-أكسفورد” (AstraZeneca-Oxford)، والتقنية التي يستخدمها هي “النواقل الفيروسية” (Viral vector)، وفيها يستخدم فيروس آخر أقل ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا، ويتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لـ”سارس كوف 2″، وهو ما من شأنه دفع أنظمتهم المناعية إلى التعرف عليه.

ويستخدم لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فيروسا غدانيا (Adenoviruses) كناقل فيروسي، في تقنية تشبه اللقاح الروسي.

3- لقاح فايزر-بيونتك

 

طوّرته شركة “فايزر” (Pfizer) الأميركية وشريكتها “بيونتك” (BioNTech) الألمانية، ويعمل على تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (messenger RNA) أو “إم آر إن إيه” (mRNA) وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن تصنعه.

يتم حقن هذا اللقاح في الجسم، ويقوم بإدخال هذا الجزيء الذي يتحكم في آلية لتصنيع مستضد معين لفيروس كورونا “سنبلة” (spike)، وهو طرف مميز للغاية موجود على سطحه ويسمح له بالالتصاق بالخلايا البشرية لاختراقها. وسيتم بعد ذلك اكتشاف هذه السنبلة من قِبَل الجهاز المناعي الذي سينتج الأجسام المضادة، وستبقى هذه الأجسام المضادة لفترة زمنية معينة.

4- لقاح شركة سينوفارم

من تطوير شركة سينوفارم (Sinopharm) الصينية، ويعتمد على فيروس معطل “خامل”، وقامت شركة سينوفارم بتطويره بالتعاون مع معهد ووهان لعلم الفيروسات ومعهد المنتجات البيولوجية، وذلك وفقا لتقرير في دويتشه فيله.

وفي تكنولوجيا اللقاح الخامل (Inactivated vaccine) تتم معالجة العوامل المعدية من فيروس كورونا المستجد -كيميائيا أو عبر الحرارة- لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج رد مناعي، وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليدية.

7- لقاح مودرنا

 

هذا اللقاح طوّرته شركة مودرنا (moderna) الأميركية، ويستخدم لقاح مودرنا تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” نفسها التي يستخدمها لقاح فايزر-بيونتك.

 

5- لقاح شركة نوفافاكس

 

اللقاح طوّرته شركة نوفافاكس (Novavax) الأميركية. ويعتمد على إدخال جين معدل في فيروس يسمى الفيروس البكتيري (baculovirus)، وسمحوا له بإصابة خلايا الحشرات، وبعد ذلك جُمّعت بروتينات السنبلة “سبايك” من هذه الخلايا في جزيئات نانوية (nanoparticles) والتي في حين أنها تبدو مثل فيروس كورونا، لكن لا يمكنها التكاثر أو التسبب في “كوفيد-19”.

 

ويتم حقن هذه الجسيمات النانوية في الجسم عن طريق اللقاح حيث تؤدي لتشكيل الجهاز المناعي استجابة للجسم المضاد. وإذا واجه الجسم فيروس كورونا في المستقبل فإن جهاز المناعة يكون قادرا على صده.

6- لقاح شركة جونسون آند جونسون

اللقاح طوّرته شركة “جونسون آند جونسون” (The Johnson & Johnson) الأميركية، ويعتمد على فيروس غدي معدل (modified adenovirus) -وهو فيروس شائع يسبب أعراضا شبيهة بالزكام- تم تصميمه لنقل أجزاء من المادة الوراثية من بروتين “السنبلة” (spike) الموجود في فيروس كورونا.

 

7- لقاح مودرنا

 

هذا اللقاح طوّرته شركة مودرنا (moderna) الأميركية، ويستخدم لقاح مودرنا تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” نفسها التي يستخدمها لقاح فايزر-بيونتك.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق