الكركرات.. عناصر البوليساريو فروا تاركين خلفهم وثائق تورط النظام الجزائري !

لم تترك العملية الدقيقة التي قام بها الجيش المغربي لتطهير معبر الكركرات يوم 13 نونبر الجاري، من قطاع طرق أي فرصة لعناصر البوليساريو للملمة أغراضهم فلجأوا الى إحراقها بسرعة وفروا هاربين.

 

عملية الإحراق السريع الناتج عن الارتباك بسبب عنصر المفاجأة الذي نهجه الجيش المغربي، لم تكتمل ما خلف بعض الوصائق الهمة والهويات المزيفة التي كانت مفاجئة بالفعل لدى البعض .

 

 

سبوعية  “الأسبوع الصحفي” في عددها الأخير  قالت إن  الوثائق والمخلفات المحروقة بمنطقة الكركرات بعد فرار عناصر البوليساريو منها، تخص جزائريين ومصريين.

 

ووفق مصادر موريتانية، فإن عناصر جزائرية وأشخاصا يحملون الهوية المصرية، بالإضافة إلى مرتزقة وقطاع طرق تم استقدامهم من داخل مخيمات تندوف لتخريب الطرق بدعم من المخابرات الجزائرية وميليشيات البوليساريو، التي سمحت لهؤلاء بعبور الحدود نحو المناطق العازلة المغربية.

 

 

وقالت الأسبوعية إن وجود مرتزقة يحملون بطائق هوية جزائرية يؤكد تورط النظام العسكري الجزائري في الأحداث التي وقعت في معبر “الكركرات” بهدف تأزيم الوضع بين المغرب وموريتانيا وفتح المعبر الحدودي بين الجزائر ومنطقة الزويرات الموريتانية، وذلك لأهداف سياسية عدائية ضد المغرب.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق