الانتخابات الأمريكية 2020: أمريكيون يهددون بالتظاهر إذا تدخل ترامب في سير الانتخابات

ترامب
Getty Images
أعلنت عدة جماعات ناشطة سياسيا في الولايات المتحدة اعتزامها الخروج في مظاهرات الأسبوع المقبل إذا بدا أن الرئيس ترامب يتدخل في عملية فرز الأصوات أو في نتائج التصويت غداة الانتخابات. وتزعم هذه الجماعات أنها تمثّل ملايين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال ائتلاف "احمِ النتائج" الذي يضم أكثر من 130 جماعة إنه أعدّ لنحو 400 تجمُّع حتى الآن. ويستعدّ المشاركون للخروج في مظاهرات حاشدة فور تسلُّم رسائل قصيرة بدءًا من بعد منتصف يوم الأربعاء الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني غداة يوم الانتخابات. وكانت منظمة "ستاند أب أمريكا" بدأت تنظيم ائتلاف "احمِ النتائج" في يونيو/حزيران. وقال شون إلدريدج، مؤسس ورئيس المنظمة: "لا يسعنا افتراض أن دونالد ترامب سيحترم مبدأ تسليم السلطة سِلميا". وأضاف إلدريدج: "سنحتشد" لدى أي محاولة من ترامب للتدخل في عملية فرز الأصوات. ويرى مراقبون أن مسألة تحديد شكل هذا التدخل من جانب ترامب مسألة صعبة، لكن ذلك قد يشمل رفضه قبول الأرقام الرسمية أو إعلانه الفوز في وقت مبكر. ورفض ترامب التعهد بتسليم السلطة سِلميًا، وحذر من تزوير محتمل في عملية التصويت بالبريد، دون أن يقدم أي دليل. في الوقت نفسه، يرفض العديد من الجمهوريين فكرة امتناع ترامب عن التنحّي عن السلطة حال هزيمته. وقال ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع إن نتيجة الانتخابات ينبغي أن تُعلن يوم الثلاثاء، وهو سيناريو بعيد الوقوع في ظل الحاجة إلى وقتٍ لفرز الأصوات البريدية وسط وباء كورونا. وردًا على أسئلةٍ بخصوص خُطط الناشطين للخروج في مظاهرات، قالت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، سارة ماثيو، إن "الرئيس سيقبل نتائج انتخابات حرة ونزيهة". ويقول المجلس القومي الأمريكي لضمان نزاهة الانتخابات، والذي يمثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إنه أنفق 4.5 مليون دولار على منشورات تعليمية عن العملية الانتخابية، لا سيما في بعض الولايات المتأرجحة. وقال المتحدث باسم المجلس مايكل بيكيل: "بسبب الوباء، تبدو الأمور مختلفة هذا العام، وهو ما يتطلب منا صبرًا أكثر من المعتاد". ويحذر خبراء في العملية الانتخابية أن إعلان النتائج في الولايات المتأرجحة قد يستغرق أياما.

شاهد أيضا

التعليقات مغلقة.