رونو الفرنسية تتخذ قرارا مصيريا يخص مستقبلها في المغرب

كشف دومينيك سينار رئيس مجلس إدارة “رونو” الفاعل البارز في قطاع السيارات، أن الماركة الفرنسية أوقفت أنشطتها التوسعية داخل تراب المملكة المغربية.

وقال سينار جوابا عن سؤال حول مشاريع توسيع شبكة التصنيع في العالم أثناء حضوره ضيفا لدى نادي الاقتصاد التابع لجريدة لوموند الفرنسية، إن الشركة أوقفت نشاطها التوسعي خارج فرنسا خاصة في المغرب وأوروبا الشرقية.

المسؤول عن أكبر مصنعي السيارات في العالم أوضح أن الخطة الحالية هدفها هو الزيادة في الانتاج داخل فرنسا، مؤكدا على أن التركيز سينصب حول الانتاج ذو قيمة مضافة بالأخص بالنسبة للسيارات الكهربائية، وطالب الحكومة بتوفير الدعم اللازم لخفض كلفة الانتاج.

وتنفذ رونو خطة توفير ملياري يورو في ظرف ثلاث سنوات، حيث قررت إلغاء الآلاف من الوظائف في مختلف مصانعها عبر العالم وأوقفت توسعها في كل من المغرب ورومانيا.

ويملك مصنع السيارات الفرنسي مصنعين كبيرين في المغرب، الأول يتواجد في طنجة ووصل إلى رقم إنتاج سنوي قياسي بلغ 318 ألف و600 سيارة، والثاني هو مصنع “سوماكا” المتواجد في الدار البيضاء والذي تمت خوصصته سنة 2003 واستحوذت عليه رونو سنة 2019.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق