الشرطة تداهم مقر وزير الصحة الفرنسي وشخصيات أخرى بسبب كورونا

وكالات

داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس 15 أكتوبر، مقر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، فى إطار التحقيق حول إدارة أزمة فيروس كورونا فى البلاد، وفق ما أوردته تقارير صحفية.

وشملت المداهمات مكاتب شخصيات أخرى، من بينها رئيس الوزراء السابق، إدوار فيليب، على خلفية إدارة الازمة الصحية التى شهدتها البلاد، جراء تفشى الفيروس المستجد.

ويأتي هذا بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن البلاد تشهد ارتفاعا يوميًا ومقلقًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ما دفعه إلى فرض حظر التجول ليلًا (بين التاسعة مساء والسادسة صباحًا) في عدد من المدن الفرنسية الكبرى وعلى رأسها باريس ومرسيليا وتولوز؛ لمواجهة الموجة الوبائية الثانية.

وبلغ عدد الإصابات بالفيروس المستجد فى ربوع فرنسا ما يصل إلى 780 ألف إصابة، من بينها أكثر من 33 ألف حالة وفاة، ما تسبب فى إعلان حالة الطوارئ فى البلاد.

وقال ماكرون في حوار متلفز أجراه معه التليفزيون الفرنسي، مساء أمس الأربعاء، إنّ «حظر التجوال سيستمر لأربعة أسابيع وسنذهب إلى البرلمان لتمديده حتى الأول من ديسمبر. ستة أسابيع هي الفترة التي تبدو لنا مجدية»، وأقرّت الحكومة الفرنسية بمرسوم الأربعاء حال الطوارئ الصحية التي تشكّل إطارًا قانونيًا لبعض القيود التي ستفرض بدءًا من منتصف ليل 17 أكتوبر، وستشمل كامل التراب الوطني في ظل استفحال أزمة وباء كوفيد-19.

وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة الفرنسي، عن تدهور الوضع الصحي في البلاد، مشيرا إلى إدراج أربع مدن ضمن المناطق «الأشد خطورة» بسبب انتشار فيروس كورونا.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق