نفسيته منهارة..تأجيل الاستماع إلى والد عدنان ومطالب بإجراء تشريح مضاد

قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة اليوم الاثنين، تأخير الاستماع لوالد الطفل عدنان، ضحية هتك العرض المقرون بالقتل وذلك بسبب وضعيته المنهارة إزاء ما وقع لفلذة كبده.

والد الضحية ونتيجة للتّبعات النفسية التي خلّفتها الجريمة عليه وعلى أسرته الصغيرة وإزاء المصاب الجلل الذي ألمّ به، لم يستطع قول أي شيء وكان طلبه الوحيد هو تنفيذ القانون في حق الجناة، ما دفع القاضي إلى تأجيل الاستماع إليه لحوالي أسبوعين.

وتبنّت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة هذا الملف بسبب ما خلّفه من ردود أفعال غاضبة لدى الرأي العام، ما جعل القضية تتعدى رقعة المغرب وتتجاوزها إلى دول أخرى تقاسمت واجب العزاء مع المغاربة ودعتْ إلى تطبيق أشد العقوبة في حق مقترف الفعل الجرمي.

الجمعية المتبنّية للملف، طالبت الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة بالإشراف على البحث التمهيدي بعد أن دبّجت مطلبا آخر لا يقلّ أهمية عن سابقه والمتمثل في المطالبة بإجراء تشريح طبي للجثة تحت إشراف مركز الطب الشرعي بالدارالبيضاء من أجل معرفة أمور قد تكون خفية.

طلب تشريح مضاد أو تقرير مضاد، يطرح الكثير من علامات الاستفهام، غير أنّ الإجابة تظل بين يدي الجمعية التي علّلت طلبها بكون تقارير الطب الشرعي بطنجة في العديد من الملفات التي يتابعها الرأي والمتعلقة بجرائم الاغتصاب والقتل، لا تكون شافية وتشوبها نواقص من الناحية العلمية.

تحديد تاريخ الوفاة، هو ما تحاول الجمعية الوصول إليه في بحث منها عن جواب يشفي الغليل لسؤالين لا ثالث لهما: “هل هتْك العرض كان قبل الوفاة أم بعدها؟”، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الإعدادي في جريمة بشعة هزّت أفئدة المغاربة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق