قال متحدث باسم العائلة المالكة في إسبانيا، إن الملك السابق خوان كارلوس موجود في الإمارات منذ الثالث من أغسطس، مؤكدا ما ورد في تقرير لمحطة “تي.في.إي” التلفزيونية الحكومية.
وفي بيان صدر في الثالث من أغسطس، قال خوان كارلوس إنه سيغادر البلاد إلى مكان لم يحدده بعد الكشف عن جوانب مثيرة للجدل من حياته الخاصة في الماضي.
وردا على سؤال اليوم الاثنين عما إذا كان تقرير “تي.في.إي” صحيحا قال متحدث باسم العائلة المالكة “هذا ما أبلغنا به الملك خوان كارلوس”.
وكان خوان كارلوس، الذي تنازل عن العرش في عام 2014 لنجله فيليب، قد أعلن فجأة قراره بمغادرة البلاد منذ أسابيع، ولكن لم يرد أي تأكيد رسمي بشأن وجهته، مما أطلق العنان إلى موجة من التكهنات على الصعيد الدولي.
وفي شهر يونيو الماضي فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا أوليا في ضلوع خوان كارلوس في صفقة اسبانية لمد خط سكك حديدية فائق السرعة في السعودية، بعد أن ذكرت صحيفة “لا تريبيون دي جنيف” السويسرية، أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل. وفتحت سويسرا تحقيقا أيضا في الواقعة.
ولا يخضع ملك إسبانيا السابق للتحقيق الرسمي، ورفض مرارا التعليق على الاتهامات.
رويترز
أوربا الغربية كانت دوما {ملجأ } للمعارضين السياسيين لأنظمة الحكم الشمولية في العالم العربي
ودول الخليج اليوم أصبحت {منفى } اختياريا للملوك والرؤساء يقضون فيها ما بقي من أعمارهم:
بنعلي التونسي فر بالطائرة عام 2011 الى السعودية التي أنزله عبدالله بن عبدالعزيز في أحد قصور الطائف مع أسرته
وخوان كارلوس لما أراد مغادرة مدريد أنزله محد بن زايد في أبوظبي…
لكن:
ما الفرق بين الملجأ والمنفى في كلتا الحالتين؟
وما الفرق بين العيش في أوربا الغربية والاقامة في مملكات الخليج؟؟