رغم استمرار ارتفاع الإصابات.. هيئتان للتعليم الخصوصي تفضلان اعتماد التعليم الحضوري

استعرض وفد يمثل هيئتين عن قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب، أمس الخميس بالرباط، الإكراهات والصعوبات التي عرفها القطاع بسبب فترة الحجر الصحي الذي تم اعتماده لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وما صاحبها من تحول إلى التعليم عن بعد، معربين عن تفضيلهم لاعتماد التعليم الحضوري خلال السنة الدراسية المقبلة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، بوفد عن رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، اليوم الجمعة، أن ممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي أشادوا خلال هذا اللقاء بتدبير الحكومة الناجح للجائحة ولآثارها، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، بما في ذلك إتمام السنة الدراسية وإنجاح تنظيم امتحانات الباكالوريا حضوريا، مستعرضين في الوقت ذاته الإكراهات والصعوبات التي عرفها القطاع بسبب فترة الحجر الصحي، وما صاحبها من تحول إلى التعليم عن بعد بدل التعليم الحضوري، وما نتج عنها من قضايا خلافية ما زالت عالقة.

وأضاف المصدر ذاته أن ممثلي القطاع عبروا خلال هذا اللقاء عن “الحاجة الملحة” لمعرفة الكيفية التي سينطلق بها الدخول المدرسي المقبل، مشددين على تفضيلهم أن يكون التعليم حضوريا السنة المقبلة، إذ يعتبرون أن التعليم عن بعد سيطرح العديد من الإكراهات للمؤسسات وللأسر، كما أن له انعكاسات سلبية مالية واجتماعية وتعليمية، بالإضافة إلى تأثيره على مشروع التعليم الأولي، وعلى استقرار الموارد البشرية، ولا سيما فئات الأعوان والمربيات.

من جانبهما، يضيف البلاغ، أكد رئيس الحكومة و أمزازي، في كلمتيهما الافتتاحيتين، على الأهمية التي توليها الحكومة لقطاع التربية والتكوين، بشقيها العام والخاص، وعلى عزم الحكومة على العمل، من خلال مقاربة تشاركية، للرفع من مستوى التعليم بالمملكة، وتجويد العملية التربوية برمتها، وتنظيم العلاقة بين كافة المتدخلين في هذا القطاع، بما يخدم الصالح العام، ويسهم في إنجاح الورش الوطني لإصلاح منظومة التربية والتكوين، والتنزيل السليم للقانون الإطار الذي أعطى مكانة خاصة ودورا متميزا للتعليم الخصوصي ضمن المنظومة الوطنية التربوية، مع تحديد حقوق وواجبات جميع الأطراف.

وخلص البلاغ إلى أنه، وعلى إثر نقاش صريح وبناء للوضعية وللاقتراحات التي عبر عنها ممثلو مؤسسات التعليم الخصوصي، وعد رئيس الحكومة بدراستها، وبالتداول بخصوصها مع القطاعات المعنية لإيجاد الحلول الممكنة، بما يخدم الصالح العام وجودة العملية التعليمية للتلاميذ، مؤكدا التزامه بأن القطاع الوصي عن التعليم الخصوصي سيخبرهم في أقرب وقت ممكن بالكيفية التي سيتم بها الدخول المدرسي المقبل.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. التعليم الحضوري سوف يأدي إلى كارثة المؤسسات الخاصة تفكر فقط في الجانب المادي الدي يحقق لها الأرباح وتخرج من الأزمة بأقل الخسائر ففي رأي المتواضع على حكومتنا الحكيمة ان تفكر في الأمر بجدية حتى لا تهلك أبنائنا وفلدات أكبادنا بعيدا عن كل المكاسب المالية

    1. زهرة من اكادير

      السلام عليكم….كلنا نتمنى أن يكون التعليم حضوريا لكن بعيدا عن آفات هذا الوباء الذي يهدد حياة ابناءنا والاطر التربوية والاسر. وزارة الصحة لها الصلاحية لاتخاذ القرار الصاءب وتمريره لوزارة التربية الوطنية ليكون حضوريا أو عن بعد. نطلب من الله سبحانه وتعالى ان يرفع عنا هذا البلاء

  2. Maman et papz

    Ça sera un calvaire le fait d’adopter
    l’enseignement direct en Classe
    Surtout après l’augmentation des cas
    C’est très dangereux ,vous vous rendez
    compte
    Qu’on a atteint le nombre de +
    Plus de 1000 cas par jour
    Vous ne vous inquiétez pour le Sort des
    Eleves
    Vous vous rendez compteQu’ils sont encore Petits et
    qu’ils ne peuvent pas se protéger ils ne peuvent même pas s’empêcher de toucher leurs yeux
    ou de mettre le doigt dans la bouche .vraiment ça sera très difficile de gérer la situation .sans penser aux enseignants qui seront en contact direct avec les élèves eux aussi ont leurs enfants leurs familles qui seront largement impactés. IL faut obligatoirement adopter l’enseignement a distance mais cette fous ci il faut qu’il soit bien veillé par le ministère de l’éducation .On est pas des foux pour laisser nos enfants courir le risque .

  3. السلام عليكم التعليم الحضوري مجازفة خطيرة لان مع هذا الارتفاع المهول والعدوى التي اصبحت سريعة لابد من التفكير واعادة التفكير وخصوصا ان الاطفال صغار السن لا يمكنهم الانضباط مع الوقاية فهم يلمسون وجوهمهم وكل ما يحيط بهم تلقائيا وكذلك لا يمكنا تعريض اطر التعليم لاي خطر فهم يعتبرون اباء وامهات ابنائنا (ولا تدفعوا بأيديكم الى التهلكة )

  4. اختكم خديجة

    التعليم الحضوري كارتة مع ارتفاع الإصابات خصوصا التلاميذ الصغار ادا اقرت الحكومة بضرورة التعليم الحضوري فيجب عليها ان تتخد بعين الاعتبار الضروف الدراسية لأبنائنا وان تكون صارمة فتطبيق شروط النضافة والوقاية على المدارس حتى لانسقط في مالا يحمد عقباه وتكون النتيجة فقدان فلدات أكبادنا نتمنى من الوزارة أن تدرس هدا الموضوع جيدا قبل اتخاد اي قرار

اترك تعليق