ارتفاع الإصابات يطوق مدن الشمال ويثير استياء سكانها

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من المراقبة المشددة على مدن شمال المملكة في عز فصل الصيف، على الرغم من كونها بعضها غير معنية بقرار الحكومة القاضي بعزل طنجة أصيلا.

 

وتعيش مدن الشمال على وقع مخاوف كبيرة من انتقال الفيروس، تنعكس أساسا على تنقلات المواطنين صوب وجهات عديدة، عبر مختلف وسائل النقل.

 

وبات من الصعب ولوج مدن الشمال دون التوفر على شهادة استثنائية، حيث يضطر العديد من الراغبين في زيارة مارتيل والمضيق مثلا إلى سلك طرقات مختلفة تفاديا لأي سد قضائي قد يعيق تنقلاتهم اليومية.

 

ويذكر أن الحكومة، مددت "حالة الطوارئ الصحية" التي تنتهي يوم 10 غشت المقبل إلى غاية 10 شتنبر المقبل، أي لمدة شهر إضافي.

 

ويأتي تمديد حالة الطوارئ الصحية، بعد ارتفاع مستوى عدد الوفيات والحالات الحرجة والخطيرة والنشطة بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة الماضية.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. مواطن زاعف

    ارتفاع عدد الإصابات يهم المغرب بكامله وليس مدن الشمال فقط. الإحصائيات تؤكد عكس ما يتم ترويجه عن هذه المدن. أعلى نسبة للإصابات بالفيروس بصفة عامة ليست في الشمال، احسبوا مجموع الحالات بالمغرب واطرحوا منه عدد الحالات بمدن الشمال والبقية معروفة… أعلى نسبة للإصابات في اليوم الواح لا توجد في مدن الشمال، قبل يومين أو ثلاثة فقط تربعتبيضاء المنقطة 1 على عرش الإصابات بأزيد من 400 حالة… آخر الإحصائيات لعدد الإصابات اليومية، وضعت طنجة يوم تجييشها في المرتبة الرابعة… محاصرة الناس في أحيائهم ومنازلهم ومدنهم لم يظهر معه أدنى أثر على مستوى انخفاض عدد الحالات بل العكس هو ما حصل. المصابون بالفيروس ليسوا مجرد سكان لمدينة ما بل هم عمال في معامل ومصانع ظهرت فيها بؤر كثيرة ولم يتم إقفالها خوفا على الاقتصاد الذي قيل لنا في يوم ما أنه أقل أهمية من البشر… كل هذه الأمور تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا لأن الطريق نحو محاربة الفيروس يحتاج إلى كفاءات حقيقية وليس إلى بلاغات وتشديديات، والآن نحن نرى إنزال الجيش إلى الشوارع وكأننا نحارب المواطن وليس الفيروس.

  2. الأرقام مزورة – والا سيزداد الكذب بعدأن تمطرد المرضى من المستشفيات- اقعدو في بيوتكم وموتو في بيوتكم- با لخها من إمارة الطين والشياطين

اترك تعليق