طنجة تستعين بقوات الجيش لتطويق انتشار فيروس كورونا

شددت السلطات المحلية الخناق على مدينة طنجة بعدما نصبت سدودا عسكرية أغلبها بالمناطق التي ظهرت بها اصابات كبيرة بفيروس كورونا.

 

وعاينت "الأيام24" حركية غير عادية على مستوى مدينة طنجة، على الرغم من فرض السلطات "حجرا صحيا"، بالإضافة الى تواصل توافد الزوار من خارج المدينة.

 

ووضعت السلطات مجموعة من السدود، أبرزها بمدار منطقة حي بنكيران ومنطقة حي مكادة، وستشكل من عناصر من الجيش والأمن والقوات المساعدة.

 

واستعانت سلطات طنجة بقوات الجيش من أجل دعم تدابير السلطات المحلية؛ في فرض الإجراءات الاحترازية لتطويق انتشار الفيروس في الأحياء والمناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. مواطن مغربي

    أنتم مالين لعقل، شوفو معانا:
    1-عدد الحالات المسجلة خلال 24 ساعة خارج جهة طنجة أصيلة يتجاوز 900 حالة. من أين جاءت ؟ من طنجة؟
    2- الرقم القياسي لعدد الحالات المسجلة في يوم واحد والذي فاق 400 حالة سجل هذا الأسبوع بالبيضاء. طبعا مع استثناء كارثة للا ميمونة، لماذا لم يكن هذا مقلقا كما هو الشأن بطنجة؟
    3- الفارق في عدد الإصابات بين طنجة ومدن البيضاء ومراكش وفاس…الخ ليس كبيرا لدرجة اعتبار أن الخطر موجود فقط في طنجة…
    4- التدابير الاحترازية المتخذة لحد الآن في طنجة، رغم تميزها عن غيرها من المدن، لم تؤدي إلى انخفاض عدد الإصابات، بل العكس هو ما يحصل…
    5- منع الشواطئ الشاسعة على ساكنة كانت دائما تبحث عن التباعد بحكم تقاليدها وفتح الشواطئ الضيقة( بوزنيقة مثلا) ، وكذلك المسابح التي يتكدس فيها الناس غير منطقي حسب أي عقل سليم وبسيط، اللهم إلا إذا كان هناك ما هو خاف علينا ومن حقنا معرفته.
    6- وضع طنجة تحت المجهر بشكل استثنائي رغم كل ماسبق وتعرضها لحملة إعلامية وشعبية، وعلى ما يبدو رمسية أيضا، يجعلنا نتساءل هل طنجة توجد في المغرب أم في الصين؟

اترك تعليق