شواطئ إسبانيا “تتأرجح” بين الإغلاق والفتح بسبب تفشي كورونا

 

تعتمد إسبانيا بشكل كبير على السياحة، ويعد من أهم مصادر الدخل التي تأثرت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد19، لهذا تأثرت بإجراءات العزل الصارمة التي بدأت في منتصف مارس الماضي.

أغلقت السلطات جميع الشواطئ الإسبانية لمدة 3 أشهر، مما أدى إلى انخفاض عائدات إسبانيا من السياحة إلى النصف تقريبًا، ولم يسافر أي سائح إلى إسبانيا على الإطلاق.

في يونيو الماضي، تم فتح جميع الشواطئ الإسبانية باستثناء برشلونة، مع اتخاذ إسبانيا خطوات لإحياء السياحة التي توقفت بسبب فيروس كورونا.

حدت السلطات في إسبانيا نسب منخفضة من الإشغال على الشواطئ، لتجنب عدوى تفشي فيروس كورونا بين السباحين.

يوم الأحد الماضي، اضطر مجلس مدينة برشلونة إلى إغلاق الشواطئ مرة أخرى بسبب السعة الزائدة، حيث بدأ اليوم دون حشود أمام البحر، ولكن في النهاية ظهر الناس على الساحل بكثافة –وفقًا لما نشرته وكالة رويترز- مما أدى لضرورة إغلاق شاطئ بوجاتيل وغيرها من الشواطئ التي يقبل عليها السياح والمصيفون.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق