مفاجآت وأدلة قوية تنتظر بطمة في “حمزة مون بيبي” والمديمي يتوعد

بعدما تقدم دفاع الحقوقي محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بطعن أمام غرفة المشورة ضد قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش والقاضي بالتحقيق معه في حالة اعتقال، اتخذت مجريات الأمور وجهة أخرى بعد أن آثر القاضي رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.

وحدّد قاضي التحقيق محمد الصابري، الرابع عشر من يوليوز الجاري كموعد لأول جلسة للشروع في التحقيق التفصيلي مع الحقوقي المديمي من أجل جنح النصب ومحاولة النصب والتشهير وإهانة موظفين عموميين.

وتضمن صك الاتهام في مواجهته مجموعة من التهم، ترتبط أساسا بالوشاية الكاذبة ومحاولة النصب وإهانة موظفين عموميين أثناء أداء واجبهما وإهانة هيئة منظمة وتوزيع ادعاءات ووقائع لأشخاص والتشهير بهم.

ويأتي قرار رفض تمتيع المديمي بالسراح المؤقت قبيل انعقاد جلسة محاكمة بطمة ومن معها في ملف “حمزة مون بيبي” ويتعلق الأمر بشقيقتها وبمصممة الأزياء عائشة عياش والمسماة صوفيا شاكري، في الوقت الذي يتوعد فيه المديمي بتفجير مفاجآت وأدلة جديدة تنتظر بطمة.

ويتمسك المديمي ببراءته من المنسوب إليه جملة تفصيلا، معتبرا أنّ التهم ملفقة وهو يجزم بالقول إنه لم يفعل أي شيء يستحق عليه التمتيع بالسراح المؤقت أو مغادرة السجن مقابل كفالة مالية، في حين أكدت مصادر مقربة أنّ المديمي يتمتع بمعنويات مرتفعة داخل السجن بعد أنّ حرّك اعتقاله الألسن وجذب تضامن هيئات حقوقية تطالب بإطلاق سراحه.

ولم يكن المديمي يضمر وقوعه ضحية تهديدات وإغراءات ومساومات ومطالبته بالتنازل، غير أنه رفض الصمت وعدم النبش في ملفات ساخنة وإن كلّفه الأمر حريته وإن اقتضى الحال قضاء عقوبة سالبة للحرية داخل السجن.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق