بعد شكاية بطمة.. حقيقة إخضاع هاتف سلطانة للخبرة بسبب “حمزة مون بيبي”

 

بناء على شكاية رفعتها المغنية دنيا بطمة ضد محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان والفنانة سعيدة شرف ومصممة الأزياء سهام بادّة الملقّبة بسلطانة، جرى استدعاء هذه الأخيرة، بعد أن اتخذت قضية “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير، منعطفا جديدا بسبب الشكايات والشكايات المضادة.

مضمون الشكاية التي رفعتها بطمة ضد سلطانة، يدور رحاها حول اتهام بعينه وجّهته إليها سليلة ضواحي مدينة سطات، يتعلق بتحريض أصحاب قنوات على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب” من أجل شن هجومات عليها بسبب الملف التشهيري للقرن.
سلطانة نفت جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة إليها، معتبرة أنّ كل ما تضمنته الشكاية لا تخرج عن دائرة أباطيل وترهات ما أنزل الله بها من سلطان.

وتعالت أصوات مجموعة من أصحاب القنوات ممن يشرّحون ملف “حمزة مون بيبي” وهم يستنكرون ما أسموه التهديد والوعيد من مناصري بطمة بشكل حوّل قنوات بعينها إلى ساحة للتراشق اللفظي والمبارزة بالكلمات وشد وجذب أشبه ما يكون بين حزبين يخوضان حربا طاحنة وبينهما عداء دفين، حزب مناصري بطمة وحزب المعارضين لها.

فئة أولى تقف في صفها وتدافع عنها بشراسة، معتبرة أنها ضحية مؤامرة مقصودة وفئة أخرى تدعو إلى نصرة الحق في إشارة منها إلى أنّها تحاكِم الأفعال ولا تحاكِم الأشخاص ويبقى القضاء هو الفيصل في هذه النقطة.

وبين الرأي والرأي الآخر بعد أن أشعلت القضية فتيل الصراع بين تيارين “مع” أو “ضد”، أعطت سلطانة الضوء الأخضر لإجراء الخبرة التقنية على هاتفها النقال من أجل الوقوف عند حقيقة ما قالته بطمة في حقها وهي تتحرّر بأقوالها من كل الاتهامات، نافية أن تكون هي من يقف وراء إشعال الفتنة على اعتبار أن القضية هي قضية رأي عام ومنذ أن تفجرت لم تنطفئ شرارة الخوض فيها من طرف العديد من أصحاب القنوات على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق