في إطار تقوية الجهود الاستباقية و الاحترازية التي يبذلها المغرب لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتأكيدا لضرورة تفعيل مشاريع تعزز الوضع الصحي الترابي، قررت السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء-سطات، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء، وبالتعاون مع المديرية الجهوية للصحة تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، عن طريق إحداث مستشفى ميداني مجهز بجميع المعدات الطبية اللازمة.
وقال بيان صادر عن الجهات المشاركة في المشروع، إنه سيجري تشييد هذا المستشفى الميداني والمؤقت ليكون مخصصا للمرضى الذين يعانون من فيروس كوفيد 19، وذلك بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء.
المستشفى الميداني سيجرى تجهيزه على مساحة 000.20 متر مربع بما سيسمح له باحتضان حوالي 700 سرير.
وسيجري تقسيم المساحة الكلية إلى أربعة فضاءات كبيرة، على شاكلة أروقة منفصلة، إذ سيكون لكل فضاء طاقمه الطبي المنفصل، كما ستكون المرافق الصحية منعزلة عن بعضها.
وسيحتوي هذا المستشفى المؤقت أيضا على غرف معادلة الضغط عند مداخله الرئيسية، كما سيجري وضع جهاز معالجة الهواء لضمان تجديد الهواء داخل الأروقة الأربعة.
وتخطط الولاية أيضا لتطوير ساحة موقف السيارات (باركينغ) خارج المعرض لاستيعاب قاعات الاستشارة الطبية وقاعات الاستراحة ومكاتب الأطباء إضافة إلى مراحيض وحمامات مخصصة للأطقم الطبية بالإضافة إلى تخصيص صناديق فردية بمثابة مخادع للموارد البشرية الطبية والصحية المشتغلة في هذا المستشفى الميداني.
وسينجز هذا الورش خلال أسبوعين ليصبح مستشفى ميدانيا، وباستثمار إجمالي يقدر بـ 45 مليون درهم، بتمويل مشترك من جهة الدار البيضاء سطات جماعة الدار البيضاء مجلس عمالة الدار البيضاء.
وقد بدأت الأشغال يوم السبت 4 أبريل 2020، تحت إشراف عامل مقاطعات أنفا، بالتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وتم تكليف كل من شركتي التنمية المحلية: الدار البيضاء للإسكان والتجهيز، الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، بالوقوف على إنجاز المستشفى الميداني المؤقت.
ومع الحالة الوبائية الراهنة، هناك حرص مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة.
بي بي سي عربية
المغرب قوي برجاله الشجعان اولاد الناس أبناء الشعب أن الأوان لتامبم القطاعات الإجتماعية ودحر السماسرة وتجار المدارس الخاصة والمصحات الخاصة. نلتمس من جلالة الملك المفدى تاميم المصحات الخاصة والمدارس الخاصة وجعل العلاج والتعليم مجاناً ومتاحا للجميع من ابناء وطننا الحبيب. المغرب سيكون جميلا جدا وامنا بملكه المحبوب وصلحاىه من علماء أطباء خبراء اطر. وشباب كله قوة لخدمة البلد فقط يعيب بلدنا استفراد لوبي من الوصوليين وسماسرة التعليم الخاص والمصحات الخاصة. وجعل الشعب فريسة سهلة لهم يمتصون دماء البسطاء لانريدهم بيننا
نعم يا اخي كلامك صحيح جميع الحكومات بالعالم تولي أهمية كبيرة للتعليم العمومي والصحة. لانهما عماد رقي الشعوب ومقياس لمستوى عيش مواطنيها. على حكومة المغرب تاميم جميع المصحات الخاصة والمدارس الخاصة آنذاك ستتضح الوطنية من عدمها عند اولائك الشناقة والسماسرة ومصاصي دماء الفقراء أما ان تتركنا حكومتا الموقرة تحت رحمة هؤلاء الشفارة فغير مقبول من اليوم
بلاء في طياته نفعا ومصالح سوف تظهر بعد اندحار الوباء.
وكما ورد في تعليق سابق…المطالب بتاميم المدارس الخصوصية والمصحات الخاصة فان المطلب جدي وقد يحضى بالرضى وموافقة الحكونة وادا نجح الامر حيتها سيكون بلدنا الحبيب قد تخطى كلما يحيط به من خطر محدق. وعليه فهدا الامر متروك لملكنا الغالي الدي سيجد له الطريق الصحيح بحكمته المعهودة وحنكته التي قل نظيرها.
اللهم احفظ بلدنا وانصر ملكنا نصرا مؤزرا ففي هدا النصر املنا ومستقبلنا…