الناصري بتأثر: “شقيقي الأكبر يصارع الموت بعد إصابته بفيروس كورونا”

تقاسم الفنان سعيد الناصري عبر فيديو موثق بالصوت والصورة على صفحته الرسمية على موقع رفع الفيديوهات اليوتيوب، خبر إصابة شقيقه الأكبر محمد بفيروس كورونا المستجد ونقل الخبر بعبارات يغلب عليها التأثر والأسى.

وقال صاحب فيلم “البّانضية”: “إنني أعيش مأساة حقيقية بسبب إصابة شقيقي الأكبر بفيروس كورونا، إذ يصارع الموت بقسم العناية المركزة وهو بعيد عني ولم أستطع الخروج من أجل رؤيته أو الاطمئنان على حالته الصحية” في إحالة منه على ما يفرضه الفيروس من حجر صحي وعزل تام للمصاب عن عائلته والمحيطين به إلى حين تماثله للشفاء.

ووجّه الناصري رسالة مؤثرة وهو يستعطف المغاربة ويحثهم على ضرورة المكوث ببيوتهم وعدم الخروج بسبب خطورة الوضع، قائلا: “أي شخص من الممكن أن يتعرض للخطر ومن الممكن أن يعرّض شخصا آخر للخطر” في إشارة منه إلى انتقال العدوى عبر هذا الفيروس الذي حصد عددا من الأرواح داخل المغرب مع تفاوت ملحوظ في أرقام الوفيات بين دولة وأخرى، مطالبا المغاربة برفع أكفهم بالدعاء لشقيقه بالشفاء ولجميع المرضى، سواء داخل المغرب أو خارجه.

وأثار الانتباه إلى الأيام العصيبة التي يعيشها بمجرد علمه بإصابة شقيقه بالفيروس، داعيا إلى إلزامية التفكير في الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالمستشفيات والساهرين على صحة المرضى في هذه الظرفية الحرجة بسبب هذه الجائحة.

وشدد في المقابل على ضرورة التعامل بكل عقلانية مع حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد بسبب هذا الفيروس مع دعوته إلى الوقوف بكل تجرد وحياد والنظر بعين ثاقبة إلى ما يبذله رجال الشرطة من جهود مضاعفة، جعلتهم في شد وجذب مع مجموعة من المواطنين طمعا في أن لا يبرحوا بيوتهم.

وأكد أنّ رجال السلطة من أمنيين وقياد وأعوان وغيرهم بحاجة ماسّة إلى من يشد على أيديهم ويساعدهم في هذه الفترة العصيبة حتى تعطي عملية التصدي لهذا الفيروس ثمارها، قبل أن يحث المواطنين على عدم إعمال أسلوب التراخي والتساهل وعدم تغليب لغة المغامرة في ظرفية حوّلت مدنا بعينها إلى مقابر جماعية، كما هو الشأن بالنسبة إلى إيطاليا.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق