المغرب ينجح في تجنب سيناريو إيطاليا وإسبانيا حول “كورونا” !

مكنت الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، مبكرا، للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد”، من إعلان حالة الطوارئ الصحية، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الخارجية والداخلية وتعليق جميع الأنشطة الرياضية والثقافية، من تجنب سيناريو كل من إسبانيا وإيطاليا اللتين تعتبران أكثر الدول انتشارا للوباء في أوروبا.

ويخضع الإسبان البالغ عددهم 47 مليونا لتدابير عزل هي الأكثر تشددا في أوروبا، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام، وتلقي العلاج، وتنزيه كلابهم، كما هو الحال في إيطاليا حيث امتدت إجراءات العزل حتى 13 أبريل الجارى.

وبتاريخ 2 مارس المنصرم، سجل المغرب أول حالة للإصابة بعدوى فيروس “كوفيد-19″، حيث تم بعد ذلك الكشف عن عشرات الإصابات الأخرى.

وفي 19 مارس الجاري، أعلن المغرب حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في البلاد بدءا من اليوم التالي، لأجل غير مسمى، ضمن تدابير للسيطرة على الفيروس.

ويعتبر متتبعون، أن المغرب استفاد من تجربة إسبانيا وإيطاليا اللتين، لم تتخذا، إجراءات إستباقية، للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، وهو الأمر الذي نتج عنه وفاة وإصابة العشرات من الأشخاص.

وتشكل التجربة المغربية، نموذجا، أشادت به كثير من الدول، في ظل الإجراءات التي أعلنتها السلطات المغربية، لإحتواء هذا الوباء.

وسبق لحكومة سعد الدين العثماني، أن أعلنت حالة الطوارئ الصحية، التي أقرها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا أو كوفيد 19 ستمتد حتى 20 أبريل المقبل.

وقال بلاغ سابق للحكومة إن هذه الإجراءات” التي تندرج في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية التى تتخذها السلطات العمومية، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بسائر التراب الوطني ابتداء من 20 مارس 2020 على الساعة السادسة مساء إلى غاية 20 أبريل في السادسة مساء”.

وقال البلاغ، ان كل من يخالف هذا القرار سيعاقب بالسجن لفترة تتراوح بين شهر و ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح ما بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وأضاف ذات البلاغ أن هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين السلطات من اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التزام الناس بيوتهم وعدم مغادرتها إلا في حالة الضرورة القصوى ومنع أي تجمع.

ويعمل باحثون عبر أنحاء العالم على تطوير علاجات محتملة أو لقاحات للمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي وأودى بحياة نحو 47 ألف شخص وأصاب مليون شخص تقريبا خلال أشهر قليلة.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. Deterte

    المقال جيد يستحق التصفيق شيئ واحد ورد خطءا في المقال وهو ان الحكومة قامت بإعلان حالة الطوارئ الصحية وهذا خطر القرار صدر من اللجنة العليا الأمن أو المجلس الأعلى الأمن بالمغرب والذي ترأسه جلالة الملك وحظره الحموشي والجنرال حرمو الجنرال الوراق المفتش العام ووزير الداخلية ورئيس الحكومة ووزير الصحة وكل القرارات التي نعيشها صدرت في دلك اليوم فهناك خطة عمل مسطرة في الزمان والمكان والحكومة الان تنفذ عفوا بل رجال السلطة هم من ينفدون على ارض الواقع والكل لاحظ دلك هذا هو الخطاء الوحيد الذي لاحظته

  2. اللباقي

    ههه إيطاليا تقوم بأربعين ألف فحص يوميا بينما المغرب يقوم بأقل من مائتي فحص ،فشتان بين هاذا وذاك!

اترك تعليق