642 حالة إصابة و37 من وفيات و26 حالة شفاء..التوزيع الجغرافي للحالات المصابة بكورونا في المغرب

أعلنت وزارة الصحة أنه تم، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء،تسجيل 40 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 642 حالة.

 

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها الفضائية “M24” وإذاعتها “ريم راديو”، أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 37 حالة إلى حدود الساعة، فيما تم تسجيل حالتي شفاء جديدة ليرتفع العدد الاجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 26 حالة.

 

وبخصوص التوزيع الجغرافي لهذه الحالات، سجل اليوبي أنه باستثناء جهة الدار البيضاء سطات التي تسجل أكبر عدد من الحالات، فإن باقي الجهات تختلف حسب الترتيب من يوم لآخر بفعل النتائج المسجلة والتقارب الجغرافي بين الحالات، مشيرا إلى أن جهة الدار البيضاء سطات تحصي أكبر عدد من حيث عدد الحالات (181)، تليها جهة مراكش آسفي ب115 حالة، ثم الرباط سلا القنيطرة ب112 حالة، ثم فاس مكناس ب110 حالات.

 

وأفاد المسؤول بأن الوضعية الوبائية اليوم تميزت بتسجيل حالتين أوليين بجهة العيون الساقية الحمراء، في حين تبقى الجهة الوحيدة التي لم تسجل بها حالات إلى حدود اليوم هي جهة الداخلة وادي الذهب.

 

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي حسب الأقاليم والعمالات، أشار اليوبي إلى أن مدينة الدار البيضاء الكبرى سجلت أكبر عدد من الحالات (174 حالة)، تليها مدينة مراكش (110 حالات)، ثم مدينة الرباط (60 حالة)، ثم مدينة مكناس (49 حالة).

 

وفيما يخص توزيع الحالات حسب النوع، ذكر المسؤول أن هذا التوزيع لم يتغير، حيث سجلت نسبة 55 في المائة من الحالات لدى الذكور مقابل 45 في المائة سجلت في صفوف النساء.

 

وبخصوص العمر، أبرز اليوبي أن المعدل المتوسط للإصابات هو 55 سنة، مع وجود فرق في المدى يمتد من رضيع عمره شهران إلى شيخ مسن يبلغ 96 سنة.

 

وفيما يتعلق بالحالة السريرية لدى التكفل بالحالات، ذكر اليوبي أن نسبة 12 في المائة من الحالات لم تكن تبدو عليها أعراض، وما نسبته 74 في المائة كانت حالات إما “حميدة أو بسيطة”، في المقابل كانت نسبة 14 في المائة من الحالات إما حالات “متطورة أو حرجة”.

 

وفيما يتعلق بـ 26 حالة التي تماثلت للشفاء إلى حدود اليوم، فإن معدل العمر بالنسبة لهذه الحالات هو 43,5 سنوات، مع مدى في السن يمتد من 9 أشهر إلى شخص مسن يبلغ من العمر 80 سنة.

 

وأوضح اليوبي أن 4 أشخاص من هذه الحالات التي تماثلث للشفاء لم تكن تظهر عليها أعراض المرض لحظة بداية التكفل بها، و14 حالة كانت لديها أعراض مرض “حميد وبسيط”، و8 كانت لديها أعراض مرض “شيئا ما خطير” لكنها تماثلت للشفاء.

 

وقال إن هذه الحالات تتوزع جغرافيا بين جهة الدار البيضاء سطات (7 حالات)، وجهة الرباط سلا القنيطرة (7 حالات)، وجهة فاس مكناس (5 حالات)، ومراكش آسفي (4 حالات)، وحالة واحدة بكل من جهات بني ملال خنيفرة وسوس ماسة وطنجة تطوان الحسيمة.

 

وبخصوص مؤشرات نجاعة “الكلوروكين”، الذي أوصت اللجنة الفنية والعلمية التي انعقدت يوم 20 مارس باعتماده كبروتوكول علاجي، قال السيد اليوبي “بما أن معدل التكفل بهذه الحالات التي شفيت هو 12 يوما، فمن السابق لأوانه إعطاء أي انطباع أو أية خلاصة حول هذا البروتوكول العلاجي”.

 

من جهة أخرى، أبرز مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أهمية التتبع الصحي للمخالطين وتدابير العزل الصحي التي تقوم بها الوزارة، موضحا أنه من بين 5560 شخصا من المخالطين الذين تم تتبعهم، تم تسجيل 70 مصابا منهم لم تكن لديهم أية أعراض.

 

الأيام24+ومع

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق