حقيقة معاناة بطمة من مرض نفسي بعد تساقط عصابة “حمزة مون بييي” كأوراق الخريف

على بعد يوم واحد على اعتقال ابتسام بطمة والزج بها في سجن الأوداية بمراكش، بعد أن كانت متابَعة في حالة سراح على خلفية حساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالمشاهير والفنانين، تناسلت الكثير من التساؤلات التي تنبش في الوضعية الصحية لشقيقتها الفنانة دنيا بطمة وعن السيناريوهات المحتملة بعد تساقط عصابة الحساب المذكور تباعا كأوراق الخريف.

وأطلّت تساؤلات أخرى تبحث في حقيقة معاناة زوجة المنتج محمد الترك من اضطرابات نفسية نتيجة دخولها في دوامة الشكاية والشكاية المضادة ومتابعتها بسبب “الحساب المشؤوم” الذي اعتبره البعض لعنة تسببت في تدمير حياة فنانين ومشاهير داخل المغرب وخارجه.

وطرح البعض الآخر أكثر من علامة استفهام حول حقيقة دخولها في نوبة غضب حادة وإدلائها بشواهد طبية تثبت مرضها النفسي.. هل هي مريضة نفسيا أم لا؟ وهل الأمر مؤكد؟ أم يبقى مجرد إشاعة بعيدة كل البعد عن الحقيقة ومجانبة للصواب؟.. بطمة هي وحدها من تملك مفاتيح الجواب عن هذا السؤال.
وبين التأكيد والتشكيك والرأي والرأي المضاد، ذهبت فئة أخرى إلى القول إنّ كثرة الأقاويل والأقاويل المضادة، ما هي إلا وسيلة للمراوغة وإلهاء الرأي العام، ما جعل مجموعة من الأصوات تؤكد جازمة إنّ تورطها في حساب “حمزة مون بيبي” لن يعفيها من المحاسبة والمساءلة أمام القضاء.

ويذكر أن الفنانة دنيا بطمة، جرت متابعتها بستة فصول، تتعلق أساسا بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك في انتظار أن يصدر القاضي قراره بخصوصها في الشق الابتدائي من قضيتها.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق