هذه وعود الدول المعنية بالنزاع الليبي بعد ندوة برلين

الأيام 24 + وكالات

 

اختتمت مساء اليوم الأحد ببرلين، أشغال الندوة الدولية حول ليبيا بالاتفاق على إنشاء لجنة متابعة مدى تنفيذ التوصيات التي تمخض عنها هذا الاجتماع وهي العملية التي ستسهر على مرافقتها الأمم المتحدة .

 

و في ندوة صحفية نشطتها عقب اختتام الندوة، كشفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اتفاق الأطراف المشاركة في هذا الاجتماع على إنشاء لجنة متابعة تتكفل بتنفيذ القرارات المتوصل إليها بمرافقة أممية.

 

و اعتبرت ميركل هذه اللجنة من أهم الخطوات الكفيلة بتأمين الهدنة وضمان وقف إطلاق النار المستمر منذ أشهر بين قوات حكومة الوفاق الوطني و القوات الموالية للواء خليفة حفتر .

 

وأفادت المستشارة الألمانية بأنه من المقرر أن تشرع اللجنة المذكورة في عملها بداية من شهر فبراير القادم، مضيفة بالقول :” لقد تحدثنا اليوم بصوت واحد مع التزام الجميع بنفس الأولويات”، لتتابع “نحن نشعر (الأطراف المشاركة في ندوة برلين) بأننا أقرب للحل أكثر من أي وقت مضى”.

 

و في ردها على سؤال حول عدم مشاركة فائز السراج و اللواء حفتر في الندوة بشكل مباشر، على الرغم من وجودهما بالعاصمة الألمانية لذات الغرض، ردت ميركل بأن “الكثير من الخلافات بين الطرفين حال دون أن يكونا جزء من اللقاء غير أنهما كانا حاضرين ببرلين من أجل اطلاعهما أولا بأول على سير الاجتماع”.

 

للتذكير، عرفت ندوة برلين مشاركة والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب تركيا وإيطاليا ومصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو التي ترأس اللجنة رفيعة المستوى للإتحاد الافريقي حول الأزمة الليبية.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. الخارجية المغربية تصدر بلاغا أو بيانا حول عدم استدعاءها لقمة برلين حول الشأن الليبي . ويعتبر هذا البيان بمثابة إعلان عن وفاة اتفاق الصخيرات .
    لا أدري لماذا تصدر الخارجية المغربية هذا البيان ، بدليل ان المغرب ليس بدولة فاعلة في الصراع القائم بين حكومة طرابلس ، والانقلابي خليفة حفتر المدعوم مصريا وخليجيا وروسيا ، فلكي تكون الدولة فاعلة في اي تسوية سياسية عليها ان تختار التموقع الى جانب طرف على حساب طرف آخر. وبخصوص المغرب كان عليه ان يختار الوضوح ، بدل الاختباء وراء بيان رفض التدخلات الخارجية في الشأن الليبي ، إنه موقف فارغ لا معنى له ، فلكي تكون فاعلا في الصراعات الدولية أو الإقليمية على الدولة ان تعلن تدخلها العسكري . المواقف السياسية تبني تبنى وتفرض بقوة العسكر، وليس بنبل المواقف والحياد السلبي .
    على الدولة المغربية إذا أرادت بالفعل ان تكون قوة إقليمية عليها ان تفرض تدخلاتها وتختار التموقع الاستراتيجي داخل احلاف نتقاسمهم نفس المصالح .
    اما ما نراه اليوم من موقف الانعزال والتموقع على الذات والاكتفاء بالتفرج ، فطبيعي لن يقوم أحد باستشارته أو دعوته لاي تسوية . على المغرب ان يبحث عن مصالحه ضمن التقاطعات الدولية . فاليوم ليست هناك سياسة خارجية بدون قوة عسكرية قادرة على جعل المغرب يتوقع كقوة إقليمية.

  2. Il faut les laisser se bouffer le nez nous n’avons rien à gagner ni perdre dans cette affaire
    Les arabes se sont mets d’accord de ne jamais être d’accord
    L’Algérie a tout fait pour que leur présidant chois soit reconnu en Europe
    Sous la table l’Algérie n’a pas été convoqué au début mais ils ont insisté sous la table pour faire terre tous les initiatives et l’effort du Maroc et au même temps pour faire terre les manifestations de la rue algerien

اترك تعليق